أكَّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أنّ "أوكرانيا أصبحت منصة للنيتو وجيشها خرق التعهدات عندما عزز وجوده شرقًا".
ولفت لافروف في تصريحٍ له، إلى أنّ بلاده "تجري تحقيقًا في الجرائم التي ارتكبتها الكتائب الأوكرانية المتطرفة والقوات المسلّحة الأوكرانيّة، والتحقيقات التي يجريها الغرب في الجرائم والحوادث لا تسفر عادة عن أي نتائج".
وشدّد لافروف على أنّه "يُمنع على العسكريين الروس القيام بأي أعمال إجرامية ويتم تسجيل الانتهاكات والتحقيق فيها"، مُشيرًا إلى أنّ "الغرب واليابان تراجعوا عن إدانة كتيبة آزوف الأوكرانية وباتوا الآن يدعمونها".
كما أكَّد الوزير أنّ "زيلنسكي جاء إلى السلطة حين وعد بالسلام، ولكنه قال بعد فترة إنه لا يمكن تطبيق اتفاقات مينسك".
