تشهد الولايات المتحدة الأميركية، تواصلاً في الفعاليات المنددة بالاعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا ومدينة القدس والمسجد الأقصى.
وبحسب ما جاء، في وسائل إعلام دولية، من المقرر أن تشهد مدن لوس أنجلوس وهيوستن وشيكاغو ونيويورك وبوسطن تظاهرات أمام القنصليات "الإسرائيلية"، بالإضافة الى فعاليات في العديد من الجامعات الأميركية.
وينظم هذه الفعاليات تحالفات محلية للمؤسسات الفلسطينية الأميركية على مستوى المدن، بمشاركة أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية، وأنصار الحق الفلسطيني من الأقليات العرقية واليسار الأميركي، بحسب وكالة "وفا".
وستنطلق خلال الأيام المقبلة، إلى جانب التظاهرات حملة عرائض رقمية، إلى جانب حملة اتصالات مع أعضاء الكونغرس والإدارة الأميركية لحثهم على التدخل ووقف الاعتداءات "الاسرائيلية" المتكررة بحق شعبنا.
وطالبت عضو الكونغرس ماري نيومان، الإدارة الأميركية بوضع حد للعدوان على القدس، ومنع استخدام أي أسلحة أميركية في العدوان على الشعب الفلسطيني، عقب لقائها وفدًا عن المؤسسات الفلسطينية.
وقالت نيومان عبر صفحتها الرسمية في "تويتر": نناشد إدارة بايدن استخدام كل السبل الدبلوماسية المتاحة لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وضمان عدم استخدام الأسلحة الأميركية لتنفيذ أي هجوم آخر، والعمل على الحفاظ على سلام دائم بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
