Menu

الرئيس الفلسطيني ونظيره المصري يتفقان على تهدئة "الإحتقان"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي

بوابة الهدف _ باريس

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأمس، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس.

وبحث الرئيسان اللذان يشاركان في قمة المناخ والبيئة في باريس، العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة, وآخر التطورات في الأرض الفلسطينية.

وقال الرئيس محمود عباس: "نقدر الجهود المصرية الصادقة والمساعي المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتهدئة الأجواء المتوترة، التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة في الوقت الراهن", مشيداً بالدور المصري التاريخي، وما تجريه مصر من اتصالات مع القوى الإقليمية والدولية بهدف توفير الحماية لشعبنا ودفع جهود استئناف مفاوضات التسوية.

من جانبه أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر للقضية الفلسطينية ودعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني, مضيفاً انه "من الضروري عودة مؤسسات فلسطين إلى قطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر وفقاً للمقررات الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم إيجابياً في انتظام فتح المعابر مع القطاع، ما سييسر معيشة الأشقاء في غزة، ويساهم في توفير احتياجاتهم اليومية.

وأشار السيسي إلى أن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع الدولة الفلسطينية، ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء في غزة.

كما بحث الجانبان الجهود العربية المبذولة لتدعيم الدولة الفلسطينية، إضافة إلى المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات مع "إسرائيل", وإتفقا على أهمية وقف الممارسات التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان في الأراضي المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لشعبنا، وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام، فضلاً عن اتحاذ جميع الإجراءات التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة له.

وختم السيسي حديثه بالتأكيد على مواصلة بلاده لمساعيها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها شرقي القدس ، موضحاً أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يوجد واقعاً اقليمياً جديداً سيساهم في توفير البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار.