أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم السبت، أنّه أخطر عوائل من يزعم أنّهما من نفذا عملية مستوطنة "أرئيل" بنيته هدم منازلهم.
وقال الجيش، إنّه "تم منح العوائل الفرصة لتقديم اعتراض على الإخطار قبل أن يدخل حيز التنفيذ بعد أسبوع".
واتهم جيش الاحتلال الأسيرين يحيى مرعي، ويوسف عاصي، بتنفيذ العملية التي أدت لمقتل حارس صهيوني في التاسع والعشرين من شهر أبريل الماضي، وجرى اعتقالهما في وقتٍ لاحق لذات الحجّة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ "هدم منازل عائلات الأسرى، ما هو إلا جزء من عمليات الانتقام التي تتبعها سلطات الاحتلال من الأسير وعائلته، ومحاولته المستمرة لثني الفلسطيني عن حقّه في مقاومة الاحتلال ومواجهته".
وقال النادي في بيانٍ له في أعقاب هدم منزل الأسير عمر جرادات في بلدة السيلة الحارثية/ جنين، فجر السبت، إنّ "سلطات الاحتلال، تواصل التصعيد من جريمة العقاب الجماعيّ التي تستهدف عائلات الأسرى، عبر جملة من الأدوات والسياسات الممنهجة التي تندرج في إطارها، وأبرزها عمليات الاعتقال التي يتعرض لها أفراد من عائلة الأسير، والتهديدات المتواصلة بحقّهم والاقتحامات المتكررة والاستدعاءات والملاحقة بغية الحصول على معلومات، إضافة إلى سياسة هدم المنازل الممنهجة".