سلّمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، إخطارات بهدم 4 منازل في مسافر يطا جنوب الخليل، بينما اعتدت بالضرب على مواطن.
وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب جبور، بأن سلطات الاحتلال سلّمت إخطارات هدم لكل من سامر الجعبري، ومهند الجعبري، وظريف الجعبري، تقضي بهدم منازلهم في منطقة بيروق، تتراوح مساحتها من 50 - 70 مترا مربعا، وأمهلتهم أربعة أيام للاعتراض.
وأضاف جبور أن قوات الاحتلال صعّدت من هجمتها ضد المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا للاستيلاء على أراضيهم لصالح الاستيطان، وتحويل جزء منها إلى معسكر.
وفي سياق متصل، أصيب مواطن برضوض وجروح إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه، خلال محاولته منع هدم مسكنه في قرية التواني بالمسافر.
وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور، إن قوات الاحتلال حاولت هدم مسكن من الصفيح في التواني، واعتدت بالضرب على صاحبه باسل العدرة، الذي أصيب برضوض وجروح مختلفة نقل إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي.
وفي حكم يكرس التطهير العرقي في تجمعات مسافر يطا جنوب الخليل، وافقت المحكمة العليا الصهيونية على رفض التماس السكان الفلسطينيين في ثماني تجمعات في المنطقة ضد الدولة، حيث وافق القاضي الصهيوني على ادعاء دولة الاحتلال بأن سكان منطقة مسافر يطا بدؤوا "باحتلالها" بعد أن أعلنها الجيش "الإسرائيلي" منطقة إطلاق نار عام 1981.
بهذا الحكم صادقت المحكمة العليا الصهيونية، الأربعاء الماضي، على إخلاء حوالي 1000 فلسطيني من ثماني تجمعات قروية بعد نزاع قانوني استمر عقدين حول الأرض التي أعاد الجيش الصهيوني استخدامها كمنطقة إطلاق نار، والتي عاش فيها الفلسطينيون لأجيال عديدة.
