شهدت مناطق متفرقة بالضفة المحتلة و القدس مساء الأمس وحتى صباح اليوم الأربعاء حملة مداهمات واعتقالات شرسة نفذتها قوات الاحتلال.
إذ حاصرت قوات الاحتلال مداخل بلدة حزما شرقي القدس المحتلة منذ ساعات مساء الأمس، واقتحمت البلدة بأعداد كبيرة وداهمت عدد من منازل المواطنين، هذا وقامت بهدم عدد من مغاسل السيارات على الشارع الرئيسي في البلدة، وصادرت كرفان لشركة بيع سيارات بالمنطقة، واعتقلت عدد من الشبان عرف من بينهم: جبر محارب، رجائي جبر محارب، أحمد عودة الكسبة، راشد محمد سالم، محمد وأسامة علي عيسى، كفاح سليمان رزق، جهاد مبارك، داوود وفادي محمد الشراري، عروة عسكر، عبد الله عبد ربه، إسماعيل عبد ربه. ويذكر أن مداخل البلدة مغلقة منذ ثلاثة أيام.
كما اقتحمت سلوان الأكثر التصاقاً بالمسجد الأقصى المبارك ونصبت حاجزاً عسكرياً في البلدة، واندلعت مواجهات في منطقتي راس العامود شرقي القدس، وحي الطور في المنطقة الشرقية المطل على البلدة القديمة، إذ قام الشبان بإحراق جيب عسكري خلال المواجهات في الحي، ونصبت قوات الاحتلال عدداً من الحواجز العسكرية في بلدة الطور.
وقامت قوات الاحتلال بإجراء عمليات تفتيش ومصادرة تسجيلات أجهزة المراقبة في منطقة جبل الرحمة بمحافظة الخليل، كما قامت بإطلاق النار على ثلاثة شبان ما أدى لإصابتهم، ووفقاً لشهود عيان أصيب شاب رابع لم تعرف هويته تم اعتقاله، كما قامت باقتحام بلدة إذنا، وبني نعيم، وبيت عوا، وتفوح.
ونصبت قوات الاحتلال عدد من الحواجز العسكرية على مداخل المدينة وشرعت بعمليات تفتيش للمواطنين والسيارات من وإلى المدينة، حيث نصب حاجز على مدخل الحواور ومدخل الخليل المؤدي إلى الشارع الالتفافي ومدخل سعير، وتم إغلاق جسر حلحول بعد نصب حاجز عسكري على الجسر ومنعت سيارات المواطنين من المرور في الاتجاهين.
وفي محافظة بيت لحم اندلعت مواجهات في قرية بتير غرب المحافظة، واعتلى جنود الاحتلال أسطح منازل مواطنين بالمنطقة، كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة في سماء القرية، هذا بالإضافة لاستيلائها على منزل قيد الإنشاء في البلدة وتحويله إلى ثكنة عسكرية.
واندلعت مواجهات في منطقة الدوحة في مدينة بيت لحم عقب قيام قوات الاحتلال باقتحام ومداهمة منزل الشهيد مأمون الخطيب.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حازم النادي من مخيم عسكر القديم في نابلس بعد تفتيش منزله، واعتقل الشاب حسن زيادة من مخيم قلنديا شمال القدس.
وفي طولكرم أصيب شاب (22) عاماً بالرصاص الحي في ساقه اليمنى، ما أدى لتفتت جزء من العظيم، وذلك خلال مواجهات مع الاحتلال.
وتمركزت قوات الاحتلال قرب المدرسة الثانوية للبنين في بلدة اماتين شرق محافظة قلقيلية عقب اقتحام البلدة وإطلاق القنابل المضيئة.
وقال شهود عيان أن شبان رشقوا سيارات المستوطنين بالحجارة قرب مستوطنة "دوتان" المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
