Menu

الصحة: استشهاد 135 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 15 ألفًا منذ بدء مسيرات العودة

مسيرات العودة

غزة_ بوابة الهدف

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ مسيرات العودة المستمرّة في قطاع غزة منذ 30 مارس، حتى اليوم، أسفرت عن استشهاد 135 فلسطينيًا، وإصابة 15501 آخرين بجراح مختلفة واختناق بالغاز.

وأصدرت الوزارة، اليوم الأربعاء، الإحصائيّة التفصيلية لقمع جيش الاحتلال المتظاهرين السلميين والمُشاركين في فعاليات مسيرات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، بعد 3 أشهرٍ وأسبوعٍ على انطلاقها.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة بغزّة د.أشرف القدرة أنّ من بين الجرح 7270 مصابًا تم علاجهم ميدانيًا في النقاط الطبية المتواجدة في مخيمات العودة المُقامة شرق القطاع، و8221 آخرين تم علاجهم في المستشفيات.

وبيّن القدرة أن من بين الشهداء 17 طفلًا (دون سن الـ 18 عامًا) وامرأتين، موضحًا أن من الإصابات 2525 طفلًا، و1158 سيدة. فيما توزّعت درجة الخطوة في مجمل الإصابات، كالتالي: 375 إصابة وصفت بالخطيرة، و3819 إصابة وصفت بالمتوسطة و4027 وصفت بالطفيفة.

ومن بين الإصابات التي وصلت للمستشفيات 4024 إصابة بالرصاص الحي،  428 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 1497 إصابة بالاختناق الشديد بالغاز، 2273 إصابة أخرى.

وتوزعت الإصابات في الجسم، كالتالي: 588 بالرأس والرقبة، و340 إصابة بالصدر والظهر و370 بالبطن والحوض و1011 بالأطراف العلوية، و4161 بالأطراف السلفية و1606 أخرى. بحسب القدرة، الذي أشار إلى وجود 55 حالة بتر بين الإصابات، بواقع 48 حالة بتر في الأطراف العلوية و6 بالأطراف العلوية.

وأكّد القدرة أنّ الجيش الصهيوني تعمّد استهدفت الطواقم الطبية بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد مُسعِف ومُسعفة، وإصابة 318 آخرين، بالإضافة إلى تضرر 45 سيارة إسعاف بشكل جزئي.

ومنذ يوم الأرض الموافق 30 مارس 2018، بدأ الفلسطينيّون فعاليات مسيرات العودة، بإقامة خيامٍ في خمس نقاطٍ رئيسيّة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، وتنفيذ أنشطة ثقافية واجتماعية وفنّية، إلى جانب التظاهرات قُرب المنطقة الحدودية، في أيام تصعيد الاحتجاج كأيام الجمعة، تأكيدًا منهم على التمسّك واستمرار المطالبة بحق العودة للأراضي الفلسطينية التي هُجّروا منها قبل 7 عقود، ورفضًا لمحاولات إسقاطه عبر المخططات والمشاريع التي تستهدف تصفية قضية اللاجئين بما يعنيه من تصفية القضية الفلسطينية.

وارتكب جيش الاحتلال جرائم بحقّ المشاركين في مسيرات العودة، الذين تعمّد قتلهم وإصابتهم بهدف التسبب لهم بإعاقات، وفق جهات حقوقيّة ودولية ومصادر رسمية، وتخلّل هذه المسيرات اقتراف الجنود الصهاينة مجزرة مليونية العودة بتاريخ 14 مايو، عشيّة يوم النكبة، الذي تزامن معه نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في الكيان من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، وأسفرت المجزرة عن استشهاد نحو 65 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 3 آلاف.