Menu

العدوعن يوم 13 نيسان بدء حرب الطائرات الورقية: تاريخ لبدء عهد جديد

بوابة الهدف/إعلام العدو/ ترجمة خاصة

اعترف العدو الصهيوني أن الطائرات الورقية المشتعلة وحتى العادية "بسبب الخوف" تعطل الحياة اليومية في المستوطنات الصهيونية حول غزة رغم جميع الإجراءات التي اتخذها العدو للتصدي لها ومن بينها تطوير طائرة مسيرة خاصة لاعتراضها، مما يسبب خسائر بالملايين للمستوطنين الزراعيين.

ويصف العد يوم الثالث عشر من نيسان/ أبريل بأنه بداية عهد جديد من القتال الدائر مع قطاع غزة، وهو اليوم الذي انطلقت فيه أول دفعة من طائرات الورق القتالية مخترقة السياج ما أدى إلى اشتعال النيران في كيبوتس ناحال عوز.

ويقول تقرير العدو المنشور في صحيفة يديعوت أحرونوت أنه منذ ذلك الحين " استمر "الهجوم الإرهابي الجوي" ضد المجتمعات الحدودية في غزة بقوة أكبر، بما في ذلك نحو 300 طائرة حربية تحلق في الأراضي الإسرائيلية، و 100 حريق وأكثر من 3000 فدان من القمح الذي تم تدميره، مما تسبب في خسائر تقدر بملايين الشواقل لمزارعي المنطقة".

وأبرز المستوطنات المتضررة:  أهيلي ومجلس بوابة النقب الإقليمي "شعار هنيغف" والمزارع والغابات في كيسوفيم وبعيري، وير عوز وكرم شالوم وصوفا وكفار عزة وسعد ومفصليم وإيرز وجيفيم.  وقال العدو أنه تم تطوير المئات من الطائرات بدون طيار وشراؤها في غضون عدة أيام من قبل الجيش الصهيوني للمساعدة في اعتراض الطائرات الورقية الحارقة.

 كما زعم أن إدارة وزارة الدفاع لتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية (مفعات) تمكنت من توفير حلول عملية جديدة في غضون أيام معدودة على طائرات بدون طيار موجودة وتلك التي تطوّرها حاليًا صناعة الأمن "للملاحة الجوية"، مثل " بيغاسوس 120. "

ويمكن أن تحمل "بيغاسوس 120" ما يصل إلى 75 كغم، وتم اختبارها لغرض حمل إمدادات الشحن والذخيرة والوقود للقوات المناورة في عمق أراضي العدو كجزء من التدريبات العسكرية للقيادة الشمالية العام الماضي.

 ومع ذلك، يقر العدو،  يبدو أن ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة تزداد قوة. وفي يوم الأربعاء الماضي، تسببت عدة طائرات ورقية  في نشوب حرائق خطيرة عبر التجمعات السكانية في غزة.

 وقال التقرير أن المستوطنين يتعاملون على أساس يومي مع إطفاء الحرائق بدلاً من الاهتمام بمحاصيلهم. في الآونة الأخيرة، قرروا عقد الحصاد في وقت أبكر مما كان مخططا له حتى لا يتم تدمير القمح بسبب الحرائق الناجمة عن الطائرات الورقية.

وقال أحدهم “نحن محبطون من الوضع، لقد أصبح إرهابًا حقيقيًا. إننا نتعامل مع هذه الظاهرة بشكل يومي". وأضاف "عندما يندلع حريق، نحن لا ننتظر قوات مكافحة الحرائق ونستخدم معداتنا الخاصة (لإخماد الحريق) وإلا فإن القمح سيتلف بالكامل وستختفي الحقول بأكملها".

من جهته وزير مالية العدو موشيه كحلون زار قبل أسبوعين مستوطنات النقب الغربي وقال “أولئك الذين يطيرون الطائرات الورقية الحارقة يجب أن يعاملوا بنفس القساوة مثل أولئك الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل". وقد رافق كحلون ممثل ضرائب الممتلكات خلال زيارته ووعد بتعويض المزارعين عن الأضرار التي لحقت بمناطق القمح. بالإضافة إلى ذلك، بعث رؤساء سلطات الاستيطان برسائل تطالب الحكومة بتعويضهم عن أضرارهم "إلى آخر شيكل". كما طلبوا أن تكون المسألة ضمن أولويات الجيش الصهيوني.

وقال تقرير أن مكافحة التهديد الجديد تتضمن عددا من الإجراءات من بينها الهجمات الجوية على مواقع المقاومة كرد على إطلاق الطائرات الورقية. “.لت وحدة المتحدث باسم الجيش الصهيوني "سيواصل الجيش الإسرائيلي القتال ضد الإرهاب فوق الأرض وتحتها." .