أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الجمعة بدء عملية جوية وصفها بـ "واسعة النطاق" في قطاع غزة، بعد زعمه باستهداف قوة عسكرية على الحدود مع قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له "في هذا الوقت، بدأت الطائرات الحربية التابعة للجيش في مهاجمة أهداف تابعة لمنظمة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة".
وأضاف "هذا هو هجوم واسع، فلقد اختارت منظمة حماس تدهور الوضع الأمني وتحمل عواقب تصرفاتها"، على حد قوله.
كمال قال الناطق الصهيوني "نحن جاهزون لسيناريوهات متنوعة حيث ستتحمل حماس تداعيات نشاطاتها الإرهابية على مدار الأشهر الاخيرة. لن نتردد في تفعيل ما يلزم من قوة لضرب مصالحها ومواقعها". وفقًا لزعمه.
واعتبر الناطق باسم جيش الاحتلال أنّ حماس هي من اختارت هذا الوضع، وقال "ينظر الجيش ببالغ الخطورة الى الحادث الخطير. ستتحمل منظمة #حماس الإرهابية المسؤولية عن الحادث بالاضافة الى سلسلة الاعمال الإرهابية التي ترتكبها في الأشهر الاخيرة. لقد اختارت حماس تصعيد الوضع الامني وستتحمل مسؤولية تداعياتها." وفقًا لمزاعمه.
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق اليوم عن تعرض إحدى قواته لاستهداف مباشر شرق مخيم البريج وسط القطاع، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وعلى خلفية التوتر تعقد قيادة جيش الاحتلال في هذه الأثناء اجتماعًا طارئًا في مقر وزارة الجيش حيث يترأسه الوزير أفيغدور ليبرمان.
