Menu

حمّلت الاحتلال تداعيات الجريمة..

الغرفة المشتركة: المقاومة قادرة على لجم العدو والثأر لدماء الشهداء

غزة_ بوابة الهدف

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنّ العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي ارتكبها في قطاع غزة أمس الأحد، وما يترتب عليه.

وشدّدت الغرفة المشتركة، في بيانٍ لها ظهر اليوم الأحد، على أنّ "المقاومة قادرةٌ على لجم العدو والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لدمائهم." 

وقالت "إن إفشال المقاومة لهذه العملية الجبانة والتصدي البطولي للعدوان هو مؤشرٌ جديد على أن المقاومة هي محط آمال شعبنا وحامية أرضه والأمينة على قضيته ومستقبله".

وتابعت "إنّ الجهد الموحد والمشترك في إفشال العملية الغادرة بالأمس هو رسالة قوة وتحدٍ وإصرار أمام العدو، ورسالةٌ واضحة بأن المقاومة يقظةٌ ومتأهبة وجاهزة للرد على أي عدوان وتلقين العدو دروساً قاسية".

وجاء في بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أنّ "المقاومة تقف من جديدٍ حجر عثرةٍ وطعنةً في خاصرة هذا العدو الجبان، فتتمكن من إفشال مخططٍ صهيوني خطيرٍ وكبيرٍ كان يرمي إلى استهداف المقاومة وتوجيه ضربةٍ كبيرةٍ لها، فكان رجالنا ومقاتلونا الأفذاذ لهذا العدو الغادر بالمرصاد وسطروا ملحمةً بطوليةً ليلة أمس شرق خانيونس".

وقدمت المقاومة 7 من خيرة أبنائها شهداء في سبيل الدفاع عن أرضنا وشعبنا وسحق كبرياء هذا العدو المتغطرس، فخرج العدو تحت جنح الظلام فاراً من نيران المقاومة ومعترفاً بالفشل والخيبة. كما جاء في البيان.

وشيّع آلاف المواطنين بغزة، ظهر اليوم، جثامين الشهداء السبعة الذين ترجّلوا، الليلة الماضية، في العملية الصهيونية التي نفّذتها قوة خاصة من جيش الاحتلال، بعدما تسلّلت لعمق محافظة خانيونس، وتزامن معها قصف من الطيران الحربي.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، الشهداء هم: نور الدين محمد سلامة بركة (37 عامًا)، ومحمد ماجد موسى القرا (23 عامًا)، وعلاء الدين محمد قويدر (22 عامًا)، ومصطفى حسن محمد أبو عودة (21 عامًا)، ومحمود عطا الله مصبح (25 عامًا)، وعلاء نصر الله عبد الله فسيفس (24 عامًا)، وعمر ناجي أبو خاطر (21 عامًا).