Menu

تحت عنوان من النكبة إلى التحرير طريق معبدة بالدماء.

سوريا: فصائل المقاومة الفلسطينية تنظّم ندوة سياسية في حلب.

بوابة الهدف - سوريا

نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية وشعبة الحزب ولواء القدس في مخيم النيرب،  ندوةً سياسية في المركز الثقافي- حلب، تحت عنوان
 "من النكبة إلى التحرير طريق معبدة بالدماء"، وذلك بمشاركة حشد جماهيري وفعاليات وطنية وممثلي الأحزاب الوطنية السورية، وحضور واسع من كوادر فصائل المقاومة الفلسطينية، أمين شعبة الحزب، ممثل لواء القدس والرفيقة أم رأفت مسؤولة المرأة الفلسطينية في سوريا.

وتحدّث خلال الندوة الرفيق أبو علي حسن عضو اللجنة المركزية العامة عن آثار النكبة من تدمير وتشريد لشعبنا وطرده من أرضه إلا أنه أعلن انطلاقة الثورة الفلسطينية من مخيمات اللجوء، قائلاً "بعد ٧٦ عاماً اعتقد البعض أن شعبنا قد ينسى المطالبة بحقوقه وخاصةً بعد الاتفاقيات مع العدو والتطبيع مع أغلب الدول العربية، إلا أنّ الجيل الثالث من شعبنا والذي وُلِد بعد اتفاقيات أوسلو هاجم العدو عبر معركة طوفان الأقصى والتي غيّرت المعادلة من حيث حوّلت العدو الإسرائيلي من حالة الهجوم على الدول العربية إلى الدفاع عن أراضينا المحتلة في غلاف غزة"  

WhatsApp Image 2024-05-18 at 9.06.09 AM.jpeg
 

كما أكّد الرفيق حسن أنّ هذه المعركة كسرت السردية الصهيونية على مدار ٧٦ عاماً إلى سردية جديدة تؤكد على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على كامل أرضه كأي دولة في العالم، وما نراه اليوم من اهتزاز في بنية العدو الاقتصادية والاجتماعية والأمنية خير دليل على ذلك، وأشار إلى أنّ مخططات الولايات المتحدة الأمريكية التي حرّكت أساطيلها ودعمت العدو بالسلاح من أجل تدمير غزة وتهجير شعبنا بالقوة وإلغاء الهوية الفلسطينية بتخاذل عربي عبر اتفاقيات وتطبيع، قد فشلت أمام صمود شعبنا في غزة الذي غيّر المعادلة على صعيد المنطقة العربية والعالم. 

وأوضح أنّ هناك طابور خامس يسيء للمقاومة ولشعبنا صاحب الحق في أرضه، منوّهاً أن المعركة مع العدو معركة وعي ومعرفة، وأننا أصحاب الأرض ولا يمكن لهذا العدو أن يستمر في احتلالها لولا الدعم من الغرب وعجز الهيئات الدولية التي تشكلت عبر موازين قوى القرن الماضي.

 كما أشاد الرفيق حسن بدعم محور المقاومة في إيران و سوريا وحزب الله والمقاومة العراقية واليمن، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني  في استرداد حقوقه، مُوجّهاً التحية إلى الشهداء والأسرى وشعبنا الصامد في غزة وفلسطين.
وفي ختام الندوة كانت هناك بعض الاستفسارات والأسئلة التي تمت مناقشتها والإجابة عليها.