Menu

بالفيديوالقسام ينشر مقاطع ومعلومات هامة حول القوة الخاصة في خانيونس

غزة_ بوابة الهدف

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم السبت، نتائج جديدة وتفاصيل كاملة حول اقتحام القوة الخاصة الصهيونيّة لقطاع غزّة، والتي كُشفت منتصف شهر نوفمبر 2018، من قبل المقاومة.

وبيّن أبو عبيدة الناطق باسم القسام خلال مؤتمرٍ صحفي أنّ القوة الخاصة حاولت تنفيذ عملية استخبارية خطيرة وزرع أجهزة اتصالات في قطاع غزّة"، وأن المقاومة كشفت جميع أسماء عناصر القوة وخلفياتهم العرقية وأنهم جميعهم من جيش الاحتلال، وبعضهم من اليهود الشرقيين، وليس بينهم أي عميل.

وأوضح أبو عبيدة أنّ "القوة الخاصة جهزت اللازم لتنفيذ المهمة، وزورت هويات أشخاص من سكان قطاع غزة، وأوراق لجمعية خيرية استخدمتها القوة كغطاء لعملها، وإحدى الضابطات المشاركات في العملية دخلت للقطاع سابقًا وخرجت تحت غطاء مؤسسات دولية عاملة بالقطاع".

وقال إنّ "الوحدة التي نفّذت العملية هي الوحدة الأولى في جيش الاحتلال "سيريت ماتكال"، وبقرار من الشاباك، وقامت بتدريبات بين شهري يناير وأكتوبر".

وتابع أن هدف القوة كان زرع أجهزة تجسس في مناطق بقطاع غزة، وقد أفشلته المقاومة أكثر من مرة في القطاع.

وأضافت كتائب القسام أنه "بدأت العملية قبل التنفيذ بعدة أشهر من خلال إدخال المعدات اللوجستية والسيارات المخصصة لها والأدوات عبر المعابر المؤدية وخاصة معبر كرم أبو سالم المخصص للبضائع والاحتياجات الإنسانية والمعيشية".

وجاء في حديث أبو عبيدة قوله "القوة الخاصة جهزت اللازم لتنفيذ المهمة، وزورت هويات أشخاص من سكان قطاع غزة، وأوراق لجمعية خيرية استخدمتها القوة كغطاء لعملها، وإحدى الضابطات المشاركات في العملية دخلت للقطاع سابقًا وخرجت تحت غطاء مؤسسات دولية عاملة بالقطاع".

وقال: "بعد تحقيق الشهيد نور بركة وأفراد القسام قررت احتجاز أفرادها واعتقالهم، وأثناء ذلك أشهروا السلاح وقاموا بقتل قائد القوة القسامية ومرافقه، ثم باشر مقاتلو القسام بإغلاق جميع المحاور الخارجية للقطاع والسياج الفاصل وكافة المداخل، وأثناء مطاردة القوة، تدخلت طائرات الاستطلاع والحربية والمدفعية للسيطرة على المنطقة، وعزلت قوات المقاومة عن القوة المعتدية".

وأضاف "تم الاشتباك مع القوة الخاصة التي تمكنت بعد تدخل الطائرات من الهرب بالمصاب والقتيل، وأقدم العدو على قصف المركبات التي استخدمتها القوة في عمليتها، حتى يتم تضليل المقاومة أثناء التحقيق".

وتابع أبو عبيدة "بعد التحقيقات، تمكنا من الوصول لأسماء أفراد الوحدة الخاصة وعملهم ومهامهم وتعرفنا على نشاطهم الاستخباري والتخريبي في العديد من الساحات، ونفذت العديد من المهام الخارجية في الأقطار والساحات العربية والإسلامية".

وكشف أن المقاومة سيطرت على أجهزة تقنيّة ومعدات مهمّة، وتحتوي على أسرار كبيرة، لازمة للعدو ظن أنها تبخّرت باستهداف مركبات القوة الخاصّة.

وأعلن عن إعطاء الفرصة لكل العملاء الذين سقطوا في وحل العمالة أن التوبة ما زالت قائمة، وأن أي عميل يساهم في استدراج قوة صهيونية خاصة أو ضباط شاباك فإن المقاومة تتعهد بالعفو عنه ومكافأته بمبلغ مليون دولار.

وفي نهاية المؤتمر جرى نشر فيديو مصوّر لمقاطع من طريقة عمل القوة الخاصة وتسللها داخل القطاع، إضافةً إلى مشاهد لتجول القوة الخاصة في شوارع خانيونس بمركباتها، ومعدات أخرى جرى الاستيلاء عليها من قبل المقاومة.