بدعوة من حزب الحرية الإشتراكي وتلبياً للحملة الدولة من أجل قضية فلسطين ودعماً لغزة، تحدث مسؤول الجبهة في لبنان الرفيق هيثم عبده من خلال كلمة مصورة تم عرضها في البرلمان الوطني الأرجنتيني خلال جلسة استماع عامة.
ووجه الرفيق هيثم عبده خلال كلمته التحية إلى النواب الثوريين في البرلمان الأرجنتيني والرفاق في حزب الحرية الاشتراكي، وحيا صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية و القدس ، وفي كل أماكن تواجده، وأكد أن حملة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الصهيوني بدعمٍ مباشر ومفتوح من الإدارة الاميركية المجرمة، وإسناد من الحكومات ووسائل الإعلام والكارتيلات العالمية الواقعة تحت سطوة المنظمات الصهيونية، هي مقدمةً للإنقضاض على شعوب المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها، ومنعها من بناء غدٍ مشرقٍ للأجيال القادمة.
وأشار عبده إلى أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني واقتحامه وقصفه للمشافي بشكل وحشي، واستهدافه لآلاف المواطنين النازحين والطواقم الطبية بداخلها، هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تتَحمّل مسؤولياتها الإدارة الأمريكية وما يُسمى بالمجتمع الدولي.
وشدّد عبدو على أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الشعب الفلسطيني وكل قوى المقاومة، وأنها بداية هزيمة هذا العدو ورحيله، مؤكداً أن غزّة الآن تدافع ليس فقط عن نفسها بل عن كرامة الأمة العربية وأحرار العالم.
وختم الرفيق هيثم عبده كلمته بدعوة اليسار الثوري في العالم إلى التوحد من أجل مواجهة الإمبريالية العالمية وأدواتها وقاعدتها المتقدمة في المنطقة المتمثلة بالكيان الصهيوني.
وخلال جلسة الاستماع في المؤتمر الوطني والتي تمت الدعوة إليه بمبادرة وبالإتفاق مع بقية أعضاء FIT-U والتي تمثلت فيها بشكل كبيرالمجتمعات العربية ومجتمعات حقوق الإنسان في الأرجنتين، كان للجلسة عواقب قانونية حيث تقدمت نائب عن حزب PRO (ماكريسمو)، وهي رئيس لجنة حرية التعبير، بطلب وقعه عشرات النواب اليمينيين، بأن يتبرأ الكونغرس من عضوية الرفيقة فانينا بياسي، التي تعتبر مرجعية هامة للنضال في القضية الفلسطينية، كما وصل استدعاء قانوني ضد فانينا، يقدم دليلاً على معاداة السامية مزعومة باستخدام منشوراتها على شبكات التواصل الاجتماعي التي تدين الإبادة الجماعية.
