Menu

حملة المقاطعة تستنكر إصرار لاعبة فلسطينية على تمثيل الاحتلال

حملة المقاطعة تستنكر إصرار لاعبة فلسطينية على تمثيل الاحتلال

وكالات - بوابة الهدف

استنكرت الحملة الفلسطينية للمُقاطعة الأكاديمية والثقافية للاحتلال "PACBI"، إصرار لاعبة الجمباز الفلسطينية حنين نصار، على تمثيل دولة الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري "الإسرائيلي"، ضمن بطولة أوروبا للقفز العالي "U23 Championships"، والتي تُعقد في السويد في الفترة الواقعة بين 11 و14 تموز/يوليو 2019.

جاء ذلك في بيانٍ صدر عن الحملة الفلسطينية للمقاطعة، العضو في اللجنة الوطنيّة الفلسطينية للمقاطعة "BNC"، أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني، الثلاثاء 9 تموز/يوليو، والذي لفتت فيها إلى أنّ اللاعبة نصار لم تستجب لمُحاولات عديدة من قِبل مجموعات فاعلة في أراضي عام 1948، كانت آخرها مُناشدة من "حراك حيفا"، لحثّها على العدول عن قرارها بتمثيل نظام الاستعمار والفصل العنصري "الإسرائيلي"، منها محاولة حثّها على تمثيل فلسطين ضمن بطولات مستقبليّة، بالإضافة لتوفير الدعم لها.

في ضوء ذلك، إنّ الحملة الفلسطينية للمقاطعة، استنكرت إصرار اللاعبة على خرق معايير مناهضة التطبيع المُتبعة من قِبل الجماهير الفلسطينية في أراضي 1948، وتحثّها مرة أخيرة على العدول عن قرارها، كي لا تكون أداة بيد الاستعمار يستغلّها لتقويض نضال الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات من أجل التحرر والعودة وتقرير المصير.

وقال "حراك حيفا" في رسالته للاعبة "تستخدم إسرائيل من بين ما تستخدمه، الرياضة في تلميع صورتها الدوليّة ولا تتوانى للحظة واحدة عن توظيفها سياسياً لخدمة نظامها الفاشي، كما وتحاول جاهدة لتصدير صورة حضاريّة عنها، مُستخدمةً – ما يمنحها إياه بعضنا بوعي أو دون وعي- الفرصة في توظيف أحلام الواعدين بالوصول للعالميّة في قتل حلمنا الفلسطيني بالحريّة."

وتابع الحراك "تعمّدت الدولة الصهيونية التي ستُمثّلينها في المحافل الرياضيّة الدوليّة على استهداف الرياضيين الفلسطينيين أمثالك في شتّى المُدن الفلسطينية، بدءاً من استهداف سيقانهم حتى الاغتيال، وبينها وليس آخرها، رصاصة استقرّت في ساق اللاعب الواعد محمد عبيد من قطاع غزة، اغتالت حلمه في الاحتراف الدولي، وحرمته من إكمال مسيرته الرياضية برمّتها."

وطالب الحراك في رسالته اللاعبة نصار بالتفكير وإعادة النظر في قرارها هذا مُشيرةً إلى أنّ الحراك على أتم الاستعداد لدعم مسيرتها الرياضيّة الواعدة، وتجنيد المُمكن لتحقيق حلمها وحلم الفلسطينيين.