Menu

دعمًا للأسرى المضربين..

الخميس المقبل.. الشعبية بالسجون تدعو للاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

أكّدت قيادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال أنّ "الأسير القائد حذيفة حلبية يُواصل لليوم 51 على التوالي ملحمة الصمود والتحدي، وخلفه كتيبةٌ من أسرى الجبهة الذين يخوضون الإضراب دعماً وسنداً له، رغم الممارسات العنصرية من مصلحة السجون وصنوف التعذيب الممنهج بحقهم.

وتوعّدت المنظمة في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء 20 أغسطس، وصل بوابة الهدف، بتصعيد معركة الحرية والإرادة في وجه مصلحة السجون الصهيونية، وفق برنامج نضالي متدحرج، لن يتوقف إلا بالانتصار على سياسة الاعتقال الإداري، وعلى الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال على المضربين.

وفي الوقت الذي أعربت فيه المنظمة عن فخرها واعتزازها بتضحيات الأسرى المضربين، دعت جماهيرَ شعبنا في الوطن والشتات إلى اعتبار يوم الخميس القادم، الموافق 22 أغسطس، يوماً وطنياً عارماً، يتحوّل إلى يوم اشتباك مفتوح ومواجهة شاملة مع قوات الاحتلال العنصرية.

كما دعت قيادة الشعبية في السجون، إلى أنّ يكون الاشتباك مع الاحتلال أمام سجن عوفر في رام الله، بشكل خاص، تزامناً مع موعد محاكمة الأسير البطل حذيفة حلبية.

وأهابت بالجماهير الفسلطينية أنّ يكون الخميس المقبل يوماً للمسيرات الشعبية والتظاهرات في القرى والمدن والمخيمات، ولرفع لأعلام الفلسطينية وصور الأسرى والشعارات المنددة بالاحتلال وبممارساته العنصرية بحق الحركة الأسيرة، والرافضة لسياسة الاعتقال الإداري.

وطالبت الشعبية بـ"تفعيل كل أشكال الدعم والتضامن العربي والدولي مع الأسرى وخصوصاً الأسرى الإداريين الذين يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام"، وقالت الشعبية في بيانها "فلتحاصروا سفارات وقنصليات العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، ومقرات المؤسسات الدولية المتواطئة والصامتة على الجرائم، فلتطاردوا مجرم الحرب جلعاد أردان وأفراد مصلحة السجون وقيادات الكيان الصهيوني، وليتم تقديمهم إلى محاكمات شعبية ودولية على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني".

وأكّدت على "ضرورة أن تتحمّل اللّجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية مسئولياتها تجاه الأسرى، فلا يجب أن تشارك هذه المؤسسات بصمتها في الجرائم المرتكبة بحق الأسرى".

وأضافت مُؤكدةً على "ضرورة أن تلعب وسائل الإعلام دوراً هاماً في تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى وخاصة سياسة الاعتقال الإداري،.. في مواجهة سياسة التعتيم الإعلامي التي يفرضها الاحتلال ضد الأسرى وخاصة المضربين".

وختمت منظمة الشعبية بأنّ "دعم وإسناد الحركة الأسيرة التي تخوض المعركة تلو المعركة داخل قلاع الأسر هي جزء لا يتجزأ من نضال شعبنا ضد كل المؤامرات والمخططات الإمبريالية والصهيونية تجاه شعبنا، فالحركة الأسيرة تلتحم مع القدس والضفة وغزة والداخل المحتل ومع أهلنا في لبنان، لتؤكد أنها في خندق المواجهة الأول ضد هذه التحديات والمخاطر. فمنا عهد الصمود والأمعاء الخاوية ومنكم عهد الدم والمقاومة ودعمنا وإسنادنا".