Menu

محور المقاومة يزداد قوّة

الطاهر: هناك تحولات إستراتيجيّة لصالح القضية الفلسطينية

ماهر الطاهر

دمشق _ بوابة الهدف

قال مسؤول الدائرة السياسيّة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.ماهر الطاهر، مساء اليوم الاثنين، إنّ "القائد الإيراني قاسم سليماني تحوّل إلى رمزٍ عالمي بعد فشل الولايات المتحدة في تحقيق هدفها".

وأكَّد الطاهر خلال تصريحاتٍ له عبر قناة "الميادين"، أنّ "جريمة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس كانت نتائجها عكسيّة، وهذه الضربة تحوّلت إلى عملية تلاحم لمحور المقاومة في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكيّة وغطرستها في المنطقة". 

وتابع الطاهر: "عندما شاركنا في التشييع المهيب في إيران، جرت لقاءات متعددة للفصائل الفلسطينيّة المشاركة، وازداد التنسيق أيضًا بين أطراف محور المقاومة"، مُضيفًا: "لقد اغتالوا أبو علي مصطفى في رام الله، واغتالوا غسّان كنفاني في بيروت، واغتالوا جيفارا غزة في قطاع غزة، واغتالوا وديع حداد، لكن المقاومة ومحورها زاد قوة وصلابة".

وبيّن الطاهر أيضًا خلال اللقاء الذي تابعته "بوابة الهدف"، أنّ "المأزق الذي تعيشه الولايات المتحدة الأمريكيّة ومعها الكيان الصهيوني هو نتيجة التقدّم الإستراتيجي لمحور المقاومة في اليمن، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، وإيران"، مُؤكدًا أنّ "هذا شكّل عمليّة تقدّم لمحور المقاومة فما كان من الإدارة الأمريكيّة والكيان الصهيوني إلا تنفيذ العمليّة الغادرة باغتيال سليماني والمهندس". 

وشدّد الطاهر على أنّ "اللقاء المطوّل الذي جرى بين الفصائل الفلسطينيّة وقائد فيلق القدس في إيران كان هامًا للغاية، وجرى التأكيد خلاله على أنّ دعم محور المقاومة للقضيّة الفلسطينيّة سيستمر وسيتصاعد، وأنّ التنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينيّة وفيلق القدس سيتواصل وسيتعمّق".

وفي ختام حديثه، قال الطاهر: "نحن كشعب فلسطيني في الوقت الذي نرى فيه الأنظمة العربيّة الرجعيّة تطبّع مع الكيان الصهيوني وتستقبل الوفود الصهيونيّة، نرى في ذات الوقت بشائر الخير والأمل من اليمن الشقيق ومقاومته، والعراق ومقاومته، ومن سوريا وصمودها، ومن لبنان وصموده، وأنّ هناك تحولات إستراتيجيّة لصالح القضيّة الفلسطينيّة".