Menu

بدعمٍ من طلاب فلسطينيين وأردنيين

كوبا تتسلم مساعدات طبية من الأردن

هافانا_مراسل الهدف

تسلّمت وزارة الصحة الكوبية أمس الخميس، مستلزمات طبيّة من المملكة الأردنية، خلال حفلٍ تم في بيت الصداقة التابع للمعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب.

وأنجز هذا العمل التضامني جمعية الاطباء الخريجين الفلسطينيين والأردنيين من كوبا وجمعية الصداقة الاردنية الكوبية البرلمانية والجالية الكوبية في الاردن.

وحضر الحفل كلٌ من: فيكتور جوت لوبيز، نائب رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب، وأكرم سمحان سفير فلسطين وألكسندر بيليسييه، مدير قسم أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الكوبية، والدكتورة يميرا بالاسيوس ممثلة عن

وزارة الصحة العامة الكوبية، وألفريدو درويش رئيس الاتحاد العربي في كوبا، ونائب رئيس جمعية الصداقة الكوبية العربية والدكتور وطن العبادي عضو جمعية الاطباء الخريجين من كوبا في الاردن.

وشكرت كوبا جمعية الصداقة الاردنية الكوبية والكوبيين المقيمين في الاردن على مبادرتهم التضامنية، وتبرعهم بمبلغ 16400 دولار لشراء 270 ألف محقنة و 540 ألف إبرة ، خلال كلمة الاطباء الشباب الفلسطينيين والاردنيين المتخرجين من كوبا والمقيمين في الأردن ألقاها ألفريدو درويش.

وكذلك وشدد درويش على أن "الشعب الفلسطيني الذي نتلقى منه مبادرات دعم لا حصر لها من جهات أساسية مختلفة، يعيش في ظروف معقدة ولكنهم الفلسطينيين، و دائما ما يجدون متسعا من الوقت والجهد للتعبير على تضامنهم ووقوفهم إلى جانب معركة الجزيرة كوبا ضد الحصار".

أما رسالة المتبرعين ألقاها د. وطن العبادي، عضو جمعية الخريجين الفلسطينيين والاردنيين من كوبا في الأردن ، الذي وصف التبرع بأنه لفتة رمزية متواضعة للمساهمة في السيطرة على جائحة كوفيد، مضيفاً أنه نموذج التضامن الدولي الذي ميز الثورة الكوبية منذ الأيام الأولى لانتصارها لا يزال مصدر إلهام لثوار العالم.

بدورها عبرت دكتورة يميرا بالاسيوس ممثلة وزارة الصحة العامة الكوبية عن شكرها للمتبرعين على هذا الدعم التضامني، مشيرةً إلى أن هذا التعاون من الأصدقاء الفلسطينيين يتم استقباله في أوقات التحديات الهائلة ، وفي خضم حرب اقتصادية خانقة منعت كوبا من تأمين المعدات والمواد الأساسية الطبيًة.

وشددت على أن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المكثف الذي تفرضه الولايات المتحدة على البلاد في أوقات الوباء هو تعبير عن أقصى درجات القسوة ضد الشعب ، على الرغم من أن كوبا تمكنت من احتواء مرض فيروس كوفيد، ليس فقط على كامل الاراضي الوطنية الكوبية وإنما ضربت مثالاً على التضامن والتعاون الاممي الذي يميز الثورة الكوبية وعمل جميع العاملين في مجال الصحة الكوبية من خلال دعم ومساعدة اللواء الطبي الاممي الكوبي هنري ريف الذي عمل ويعمل 59 فرقة طبية في 41 دولة.