Menu

تحت اسم "إقامة الشعائر الدينية"

تونس: حزب العمّال يدين استقبال الدولة لصهاينة بجزيرة "جربة"

تونس - بوابة الهدف

دان حزب العمل التونسي، اليوم الاثنين، استقبال مسؤولي الدولة لصهاينة في معبد الغريبة بجزيرة "جربة" تحت اسم "إقامة الشعائر الدينية" معتبرًا أنّ هذه خطوة تطبيعية وتحدٍّ سافر لمشاعر الشعب التونسي والشعب الفلسطيني. 

وأكد الحزب، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ جزءًا من هؤلاء الصهاينة أتى عبر رحلات جوية مباشرة من "تل أبيب" وأنّ من بينهم رموز للتطبيع وتبييض الكيان الصهيوني من فرنسا ومنهم المرتزق وتاجر الدين حسن الشلغومي  إمام جامع درانسي (ضاحية باريسية) لافتًا إلى رئيس الحكومة نجلاء بودن استقبلتهم وأخذت صورًا تذكارية معهم.

واعتبر الحزب أنّ هذه الخطوة التطبيعية تكشف حقيقة قيس سعيد الذي غالط الشعب التونسي في حملته الانتخابية حين اعتبر التطبيع خيانة عظمى.

وشدد الحزب على إدانته لـ "حضور رموز التطبيع واستقبالهم من قبل مسؤولي الدولة التونسية بما يعني أنه سياسة دولة انفضحت أمام الشعب وأمام بعض الواهمين أو المصدقين أنّ سعيد جادّ في رفضه للتطبيع وهو الذي كفّ عن حتى مجرد الإشارة للموضوع في خطبه النارية التي يغالط بها شعبنا".

كما شدد على أنه "يحترم الخصوصيات الثقافية والدينية لمختلف المجتمعات البشرية، والذي يحترم التعدد الديني في البلاد على مرّ التاريخ، والذي يفرّق بين اليهودية واليهود وحقهم غير القابل للتصرف في اعتناق معتقداتهم وممارسة شعائرهم، والصهيونية كسياسة استعمارية عنصرية والصهاينة كغزاة جاؤوا من بلدان عديدة ومن بينها تونس لاحتلال أرض وشعب فلسطين، مؤكدًا أنّ هؤلاء كفوا عن أن يكونوا تونسيين بل هم جنود احتلال ودافعي ضرائب لدولة الاحتلال وجب مقابلتهم فقط بالرفض والكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني المناضل.

ودعا الحزب الشعب التونسي وقواه الوطنية الفعلية إلى التجند للتصدي لاعتبار "حج الغريبة" مناسبة لتمرير التطبيع وتكريسه رغم أنف الشعب التونسي إذعانا لإرادة الامبريالية ومؤسساتها المالية وأدواتها من الأنظمة العميلة التي تتدخل في صياغة القرار التونسي.

وجدد الدعوة لكل القوى الوطنية والتقدمية أن تضاعف الجهد من أجل إصدار قانون لتجريم التطبيع بكل أشكاله مع العدو الصهيوني.