Menu

رفضَ الاتهامات التي وجهت له.. فياض يدعو لعقد الإطار القيادي للمنظمة

سلام فياض خلال زيارته لقطاع غزة

بوابة الهدف_ غزة

دعا رئيس الوزراء السابق سلام فيّاض، إلى عقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرًا الأمر ضرورة للخروج من من حالة الانقسام التي يعيشها الفلسطينيون حاليًا.

كما أوضح فيّاض خلال ندوةٍ سياسيّة جمعته مع مجموعةٍ من المفكرين والإعلاميين الفلسطينيين، الأربعاء، أنه "من الضروري الاتفاق على استراتيجية سياسية لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني".

وقال النائب في المجلس التشريعي: "منظمة التحرير هي الممثل الوحيد، وهي القادرة على احتواء الفلسطينيين وحل خلافاتهم، ومخاطبة العالم، بلغة سياسية واحدة، وهي القادرة على تبني موقف واحد".

وشدد على ضرورة أن يتفق الجميع على الإقرار بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ووضع رؤية موحدة، منها عودة جميع الفلسطينيين الذين هجروا عام 67 إلى أرضهم وبلدانهم.

ورأى أن الحل المرحلي للفلسطينيين في الوقت الراهن يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة قادرة على إدارة الوضع الداخلي الفلسطيني. 

وبيّن أنّ "استمرار الانقسام شيء تدميري للقضية الفلسطينية، ويجب دمج غزة في الوطن والإطار السياسي الفلسطيني".

كما طالب فياض، بإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة. مشددًا على ضرورة الاستفادة من نتاج فكر القادة الفلسطينيين والتعددية الفصائلية والسياسية لتوظيفها في خدمة القضية الوطنية لا لإلغائها.

وأشار فياض إلى أن سعي الفلسطينيين ونجاحهم للوصول إلى دولة يبدأ عبر تحقيق شراكة وطنية وتحديد الأولويات المطلوبة في الوقت الراهن، لا بتهميش فصيل دون الآخر.

وأوضح أن طريق الوصول إلى المصالحة الوطنية الحقيقية يبدأ من اتخاذ إجراءات عملية وواقعية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتساءل " لماذا لا يحتفظ كل فصيل ببرنامجه وسياسته وأن يشارك في بناء الوطن".

ورفض فياض الاتهامات التي وجهت له بأنه تسبب في قطع رواتب موظفين خلال رئاسته للحكومة، أو أنه عدو للشعب من خلال التنسيق الأمني وتجاهله لاحتياجات قطاع غزة، قائلًا: "أنا لست عدوا لأي فلسطيني، ولا أريد تشكيل أي عداوة ولم أخرج من الإطار السياسي الفلسطيني، فما أزال عضوا في المجلس التشريعي".