Menu

بالصورلجنة الأسرى للقوى تُحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين عواودة وريان

غزة_بوابة الهدف

حَملّت لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية الاحتلال الصهيوني المسئولية عن حياة الأسرى المضربين وخصوصاً بعد تدهور أوضاعهم الصحية، مُطالبة مؤسسة الصليب الأحمر بالتدخل العاجل للكشف عن حقيقة أوضاعهم وأماكن احتجازهم، على طريق إطلاق سراحهم.

وقالت لجنة الأسرى خلال كلمة في اعتصام جماهيري امام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، ألقاها بالنيابة عنهم عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية مروان أبو النصر: "نحتشد اليوم دعماً وإسنداً للأسيرين البطلين المضربين عن الطعام، خليل عواودة، ورائد ريان اللذين يستمران في ملحمة الإرادة والصمود، حيث يخوض الأسير عواودة معركة الاضراب المفتوح عن الطعام لليوم السادس والتسعين على التوالي في ظل تدهور خطير في وضعه الصحي ونقله إلى المستشفى، كما يخوض الرفيق رائد ريان الإضراب لليوم الحادي والستين على التوالي، وتفيد مصادر من داخل الحركة الاسيرة بتدهور حالته الصحية أيضاً".

واعتبرت اللجنة أن استمرار البطلين الأسيرين بشكل خاص والحركة الأسيرة بشكل عام في معركتهم الضارية ضد سياسات إدارة السجون الإجرامية وفي مقدمتها سياسات الاعتقال الإداري المسلطة على رقاب مناضلينا، تُشكّل دائماً اختباراً حقيقياً للحالة الوطنية الفلسطينية ككل، والتي يجب أن ترتقي لمستوى هذه التضحيات في برنامج ميداني مستمر، مؤكدة أن ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني بحق الأسيرين والأسرى هو بمثابة اعدام بطئ ممنهج، يستوجب ضغطاً وطنياً وشعبياً ضاغطاً. 


وأضافت أن صمود الرفاق الأسرى المضربين عن الطعام وإصرارهم على وقف جرائم إدارة السجون بحقهم، ومطالبتهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، واقدام مئات الاسرى المعتقلين على مقاطعة محاكم الاحتلال وفي المقدمة منهم القائد  الجبهاوي الوطني الكبير بشير الخيري "أبو احمد" شكل حالة نضالية متقدمة، أثبتت قدرة هؤلاء الأسرى رغم أمعائهم الخاوية وأوضاعهم الصحية الخطيرة على قهر الصعاب ومواجهة إجراءت السجون.

ودعت لضرورة أن تستمر فعاليات الدعم والإسناد الشعبي وخيم الاعتصام والاضراب عن الطعام والاشتباك المفتوح على مواقع التماس نصرة للأسرى، معتبرة أن هذا الضغط الجماهيري الشعبي المتواصل يقصر من عمر الإضراب ويُشكل عامل ضغط مهم على الاحتلال.

وجددت تأكيدها على ضرورة صوغ برنامج نضالي إسنادي للحركة الأسيرة وفي مقدمتهم الأسرى الإداريين، من خلال صوغ رؤية وطنية لمواجهة هذه السياسة تكون على رأس أولوياتها إعداد برنامج فعاليات متواصل وضاغط داخل وخارج فلسطين وتوحيد الوسائل والأدوات، وتحديد الأهداف بشكل جماعي .

ودعت إلى سرعة توثيق الجرائم الممنهجة بحق الحركة الأسيرة وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة الاحتلال وخاصة قادة مصلحة السجون على جرائمهم بحق الحركة الأسيرة.

وطالبت المؤسسات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تحمّل مسئولياتهم في وقف الهجمة الاحتلالية الصهيونية بحق الحركة الأسيرة، والضغط من أجل إلزام الاحتلال للاستجابة لحقوق الأسرى ووقف الانتهاكات والجرائم بحقهم. .

كما وطالبت بضغط شعبي ووطني وعربي ومن المتضامنين مع شعبنا وحركات المقاطعة الدولية bds من أجل مواجهة جرائم الاحتلال بحق الحركة الاسيرة، وضرورة وضع العالم جميعاً في صورة ما يرتكبه الاحتلال بحق الأسرى الإداريين.

وفي ختام كلمتها دعت اللجنة جماهير شعبنا والكل الوطني إلى الإعلان عن الاستنفار العام، في ضوء التدهور الخطير في صحة الأسيرين البطلين المضربين عن الطعام، وتصاعد الهجمة الصهيونية الواسعة على الاسرى، مؤكدة أن عواقب استمرار الاحتلال في سياسة الإعدام البطيئة بحق الأسرى المضربين ستكون وخيمة، ولن يلفت هذا العدو المجرم من العقاب،  وأن لهيب الانفجار سيحرق كل من أقدم على المس بأبطالنا في داخل قلاع الأسر. وأن شعبنا لا يمكن أن ينسى أسراه ولن يسمح لهذا العدو المجرم أن يواصله جرائمه بحقهم.

9e342943-831e-4212-abfb-fa9fedd1b1bc.jpg
3b4c328f-b159-4ead-a572-90a5ed71a6a5.jpg
49d0a59c-fc13-47a2-9dfe-c8c9dcff2eb5.jpg
903077b3-80b4-4ee7-95a2-6f632f820891.jpg
2ae62434-fd01-4ccf-98a6-44bb088bb9d2.jpg
a5ba1b42-f473-483e-a2ba-d33e0e39fde1.jpg
16298bb9-39b1-4dc2-905f-4bfd42310afa.jpg