Menu

القيادي بشير الخيري أكبر الأسرى الإداريين سنًا يتنسّم الحرية

القائد بشير الخيري

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء اليوم الخميس، بأنّ "المحامي بشير الخيري أكبر الأسرى الإداريين سنًا في سجون الاحتلال تنسّم الحرية وجرى الافراج عنه".

فهرس.jpg
وفي وقتٍ سابق، كشف مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية الرفيق عوض السلطان، عن وجود تقدمٍ كبيرٍ بشأن مساعي الإفراج عن المعتقل القيادي بشير الخيري.

وأوضح السلطان في اتصالٍ هاتفيٍ مع بوابة "الهدف"، أن الرفاق في سجون الاحتلال، وبعد معركةٍ نضاليةٍ خاضوها في السجون، استطاعوا التوصل إلى وعودٍ من إدارة مصلحة السجون، بالإفراج عن الخيري بعد تنفيذ اعتقالٍ فعليٍ من 2_6 شهور.

وأشار السلطان، إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال عرضت إنهاء اعتقال الخيري بعد 6 شهور، مشيراً إلى أن الرفاق في السجون اقتربوا من الحصول على اتفاقٍ يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه بعد شهرين، منوهاً إلى أنّ هذه الوعود ما زالت لم تُقرّ بقرارٍ رسميٍ إلى هذه اللحظة، وأنّ معركة الأسرى النضالية بهذا الشأن ما زالت مستمرّة.

وأكّد أنّ الأسرى يسعون أيضاً إلى تقليل تلك المدّة، ويحاولون الوصول إلى إنهاء اعتقاله الإداري بعد قضاء مدّةٍ أقلّ من شهرين، مشدداً على أنّ الرفاق في السجون سيتخذون خطواتٍ نضالية في حال التنصل من هذه الوعود.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت بشير الخيري في التاسع والعشرين من أكتوبر العام الماضي، وبعد اعتقاله وجهت سلطات الاحتلال بحقّه مجموعة من التهم، وخلال الفترة الأولى من الاعتقال صدر قرارين من المحكمة بالإفراج عنه بكفالة، مقابل استكمال جلسات المحاكمة بحقّه، إلا أنّه وفي تاريخ 7 كانون الأول/ ديسمبر أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ، لمدة 6 شهور تبدأ منذ تاريخ اعتقاله.

ومن الجدير ذكره أنّه أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 17 عامًا، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 1968 حتّى اليوم، كما وتعرض للإبعاد لمدة خمس سنوات، وحرم من السفر لفترات طويلة.

ونهاية شهر أبريل، جددت سلطات الاحتلال الصهيوني الاعتقال الإداري بحق القيادي في الشعبية المناضل بشير الخيري 80 عامًا، لمدة 6 شهور، للمرة الثالثة على التوالي.

وعلى إثر ذلك، لجنة الأسرى في  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أكدت في بيانٍ لها، أن إقدام الاحتلال الصهيوني على تمديد الحكم الإداري للقائد الخيري لستة أشهر جديدة، سيقابل بخطوات تصعيدية في داخل وخارج معتقلات الاحتلال، وفي مقدمتها خوض عدد كبير من الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام إسناداً للقائد الخيري.

وحَمّلت اللجنة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القرار بحق القائد الخيري الذي تخطى عامه الثمانين، ويعاني من وضع صحي سئ وفي ظل ظروف اعتقالية صعبة.