قالت مؤسّسة الضمير لحقوق الإنسان في قطاع غزّة، اليوم الأحد، إنّها "تنظر بقلق إلى استمرار مظاهر سوء استخدام السلاح ووقوع مزيدٍ من الضحايا في صفوف المواطنين دون مبالاة لأرواح المواطنين وكرامتهم، والتي تندرج في إطار حالة فوضي استخدام السلاح، حيث سجلت الضمير في الآونة الأخيرة، وقوع حوادث منفصلة استخدم فيها السلاح على خلفية شجارات عائلية وشخصية، أسفرت عن حالات وفاة واصابة عدد من المواطنين، وذلك نتيجة سوء استخدام السلاح".
ولفتت الضمير في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، إلى أنّه "ووفقًا لمتابعات المؤسسة والمعلومات المتوفرة لديها، فقد سجل خلال الأيّام الماضية مجموعة من حالات العنف وفوضى السلاح، راح ضحيتها عدد من المواطنين بين قتيل وجريح، وكان أخرها يوم الخميس الموافق 14/ 07/ 2022، ففي حوالي الساعة الثامنة مساءًا، أقدم المواطن (ج ، ق) على إطلاق النار تجاه المواطن عبد العزيز جميل دردونة، 46 عاماً، في منطقة القصاصيب جباليا البلد، شمال القطاع، ما أدى لمقتله، وكذلك مقتل الطفلة ياسمين أحمد محمود دردونة، 9 أعوام، بعد إصابتها بعيار ناري في الصدر، كما أدى إطلاق النار إلى إصابة 15 مواطنًا، منهم 5 أطفال بأعيرة نارية وشظايا، ووصفت جراح الطفلة رهف إسماعيل ياسر الحناوي، 11 عاماً، ببالغة الخطورة، حيث أصيبت بعيار ناري في الصدر خلال مرورها بجانب المنزل المستهدف، ووصفت جراح بقية المصابين ما بين متوسطة وطفيفة".
وأشارت المؤسّسة إلى أنّ "وزارة الداخلية أصدرت بيانًا حول مقتل مواطن وطفلة من عائلة واحدة وأنّها ألقت القبض على المشتبه به بإطلاق النار، وصادرت السلاح المستخدم في الواقعة".
وعليه، طالبت مؤسّسة الضمير "الحكومة في قطاع غزّة بوضع حدٍ لظاهرة سوء استخدام السلاح".