أصدرت الأمانة العامة لمكافحة الإمبريالية والحركة من أجل السلام ،بياناً مشتركاً مع الحزب الشيوعي لشعوب إسبانيا، أدانت فيه العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجميع الجرائم التي ترتكبها الصهيونية.
وأكدت التضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني، الذي يدافع عن حقه في استخدام جميع أساليب المقاومة حسب ما تراه منظماته الثورية، داعيةً جميع القوى الشعبية في العالم إلى منع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أنّه "بغض النظر عن الالهاء الذي قد يتسبب فيه العمل العسكري الروسي في أوكرانيا واستفزاز نانسي بيلوسي في تايوان، مرة أخرى الكيان الصهيوني، وباستمرار، وبشكل متكرر ووحشي، ذو طابع القتل، نرى جيش الكيان الصهيوني المحتل يضرب قطاع غزة، يشن غارات ضد برج فلسطين ومنطقة شرق خان يونس، كما هاجم المحتلون الصهاينة الشريط الحدودي بين فلسطين ومصر، هذا قرار حرب مقتل فتاة عمرها 5 سنوات! وعدد غير محدد من الرجال والنساء والجرحى".
وأضاف: "كلمة كفى بالفعل! لا يكفي. هناك جرائم :القتل، والسجن، والتدمير، والتعذيب، التي ترتكبتها الصهيونية منذ عام 1948، التي لم تجد رد فعل "الديمقراطيات الغربية" بسبب تواطؤهم مع كيان تم إنشاؤه ليكون بمثابة رأس جسر في المنطقة، والذي حصل على موقع مستقل ليدير أمورهم، ويتجاوز كل حدود المعاهدات الدولية من حيث حقوق وسيادة واستقلال الشعب المحتل، تماشيا مع روايته الكاذبة المدعومة من قبل وسائل الإعلام، لديه "رخصة للقتل"، وهو يقتل بشكل متواصل، فالقتلة يقتلون بشكل مهني وبوحشية، يسعون دائما لإرهاب وإخضاع الشعب الفلسطيني".
وأعرب الحزب الشيوعي لشعوب إسبانيا، عن دعمه لقيام دولة فلسطينية واحدة على كامل الأراضي الفلسطينية التاريخية من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، وعاصمتها القدس ، وقيام دولة تضمن السلام ولا تمارس القمع ضد الشعب، بل تدافع عنه ضد عنف الإمبريالية والصهيونية.
