احتج العشرات من المتضررين في عدوان عام 2014، صباح يوم الاثنين، أمام مبنى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في قطاع غزة، حيث أشعل المتظاهرون، الإطارات المطاطية احتجاجاً على عدم انهاء أزمتهم من قبل "أونروا" والتي لا زالت مستمرة منذ ثماني سنوات.
وطالب المشاركون وكالة "الأونروا" بالوقوف عند مسئولياتها وحل قضيتهم التي تخلت عنها بفعل ضغوط خارجية، وتحت أسباب واهية.
وفي وقتٍ سابق، دعت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إدارة الأونروا إلى الإفراج عن قرار تعويض المتضررين وإعادة إعمار متضرري العدوان الصهيوني على غزة عام 2014، مؤكدةً أن استمرار مماطلتها في تَحملّ مسؤولياتها في هذه القضية الحساسة تساوق مع الاحتلال.
واعتبرت الدائرة في بيانٍ لها اليوم الخميس، أن مرور 8 سنوات تقريباً على العدوان الصهيوني على القطاع عام 2014، والتي كان نتيجته ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى والمُشردين، وتدمير أكثر من 15 ألف منزل بين هدم كلي وجزئي، لا يجد سبباً كافياً لإدارة الأونروا في إنهاء معاناة هذه الأسر عبر إعادة الإعمار والتعويض، خصوصاً وأن هؤلاء المتضررين قد وقعوا على عقود للمباشرة بإعادة الإعمار، ومنهم من تحمل مسؤولية إعادة اعمار منزله على أن تتعهد الأونروا بتسديد المبلغ عند وصول الميزانية، ولكن الأونروا تنصلت ولم تقم بصرف الأموال للمتضررين.