إيطاليا: "اليمين" يفوز بالانتخابات التشريعية

أظهرت معطيات وزارة الداخلية الإيطالية  فوز اليمن في الانتخابات التشريعية في البلاد.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية 63.8%، أي أقل بمقدار 9% مما كانت عليه في انتخابات شهر (آذار) مارس من العام 2018". بحسب ما أعلنت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشانا لامورجيزيه

وقالت، زعيمة حزب  "فراتيلي ديتاليا" (إخوة إيطاليا) جورجيا ميلوني، إن حزبها حلّ أولاً في الانتخابات، وإنها ستقود الحكومة المقبلة. 

وأضافت ميلوني في خطابٍ لها في وقتٍ متأخرٍ من أمس الأحد، إن "الإيطاليين بعثوا رسالة واضحة لدعم حكومة يمينية بقيادة فراتيلي ديتاليا، واعدة بأننا سنحكم لجميع الإيطاليين"، حيث يأتي هذا في الوقت الذي أعلن الحزب الديمقراطي الإيطالي هزيمته في الانتخابات التشريعية.

البرلمانية البارزة في الحزب الديمقراطي، ديبورا سيراتشياني قالت في أول تعليق رسمي من جانب الحزب على النتيجة : "هذه أمسية حزينة للبلاد.. اليمين حصل على أغلبية الأصوات في البرلمان، لكن ليس في البلاد".

وكانت استطلاعات رأي أظهرت تقدم "أقصى اليمين" في الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها إيطاليا على حساب الأحزاب الأخرى، كما أظهرت النتائج المؤقتة فوز التحالف اليميني، بزعامة حزب "إخوة إيطاليا" الذي تقوده، جورجيا ميلوني، بنحو 45% من الأصوات، ما يعني أن الحزب في طريقه للحصول على أغلبية واضحة في البرلمان.

في حين أظهرت استطلاعات الرأي بأن قوى اليسار حصدت نحو 26% من الأصوات، وحركة 5 نجوم على نحو 14% من الأصوات.

وفي سياقٍ متصل، أفادت مصادر دوليّة بأنّه تم انتخاب رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني عضوًا في مجلس الشيوخ وفقًا للبيانات النهائية لوزارة الداخلية التي نشرت يوم الاثنين.

وبحسب المصادر فاز برلسكوني البالغ من العمر 85 عامًا في مونزا، وهي دائرة انتخابية ذات ولاية واحدة في منطقة لومباردي، ومن المحتمل أن يرأس مجلس الشيوخ ليصبح الشخص الثاني في التسلسل الهرمي للسلطة في إيطاليا بعد الرئيس.

يشار إلى أنّه تم طرد برلسكوني من مجلس الشيوخ في عام 2013 بسبب إدانته بتهمة الاحتيال الضريبي، لعدة سنوات، ولم يكن قادرًا على شغل مناصب عامة أو الترشح في الانتخابات.

وفي عام 2019، أصبح رئيس الوزراء السابق عضوًا في البرلمان الأوروبي، وهو المنصب الذي سيتركه الآن.