Menu

الصحفي الأرمني ديكران كابويان: لم يشهد التاريخ مثل عقوبة الاعتقال الإداري الصهيونية

بوابة الهدف

عبر الشاعر والمترجم والصحفي السوري الأرمني ديكران كابويان، عن تضامنه والصحفيين مع المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال رفضاً لاعتقالهم الإداري.

وقال كابويان وهو رئيس القسم العربي في وكالة الصحافة الأرمينية: "نحيي صمود الأسرى الأبطال في وجه الجلاد الصهيوني، الفريد في القرن الحادي والعشرين، والذي يفجر بيوت عائلة أي مواطن يخالف قانونه العنصري، ولم يشهد التاريخ مثيلا لهذه العقوبات الاستثنائية".

وأكد على أن "قضية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره والعودة إلى أرض آبائه والتعويض عن المجازر والشهداء الذين سقطوا دفاعا عن حقوقهم، لا تختلف عن قضية شعبنا الأرمني الذي طرد من أرضه بالنار والحديد والسكاكين وذبح وهجر وعذب واغتصبت أرضه وتراثه ومياهه وثقافته ودمرت كما حدث عام ١٩١٥ وما قبله على يد العثمانيين والأتراك الذين يحتلون أجزاء من سوريا اليوم كما فعلوا عام ١٩٣٦في اسكندرون وغيرها، وبعيد انهيار الاتحاد السوفياتي، على يد المتعصبين الأذربيجانيين وحلفائهم من الكيان الصهيوني الإسرائيلي وتركيا أردوغان ، وحتى اليوم في سلسلة من المجازر والاعتداءات والاشتباكات المدعومة والموجهة والمسلحة من قبل الكيان الإسرائيلي ضد شعبنا في أرمينيا وإقليم غارباغ الجبلي ذي الحكم الذاتي".

وطالب الصحفي كابويان باسم كل الصحفيين، بإطلاق سراح أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بلا قيد أو شرط، وتعويضهم عن سلب حريتهم ورد اعتبارهم كمواطنين ومحاكمة من اعتقلهم وتغريمه، مشدداً على أن حق الدفاع عن الوطن وحق تقرير المصير ومقاومة الاحتلال وطرده وتحرير الأرض والإنسان من المعتدين، هو حق تكفله الشرائع الدولية والقانون الدولي وتعترف به الدول وتمارسه .

وتابع أن أي نزع او مخاصمة لهذا الحق هو خرق للقانون الدولي وجريمة يعاقب عليها، مضيفاً: "إننا نؤمن أن قضية الشعب الفلسطيني وكفاحه المسلح الذي خط منهجه القائد الفذ جورج حبش ، سوف تتكلل بالنجاح كما سوف تتكلل قضية شعبنا لو نتبع نهج القادة جورج حبش ووديع حداد وأبو علي مصطفى، الذي أثبت أنه النهج الوحيد الصحيح بعد فشل أوسلو والمفاوضات الماراثونية مع العدو الصهيوني، والتي يمكن أن تتحول إلى مفاوضات أبدية كما يحدث مع شعبنا".