Menu

تموّله جهة صهيونية

الحملة المغربية لمقاطعة"إسرائيل" تستنكر مشاركة بعض المغاربة في "مهرجان حيفا"

الرباط_بوابة الهدف

استنكرت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI)،  مشاركة مخرجين ومخرجات مغاربة في "مهرجان حيفا الدولي للأفلام" الذي تموله جهات صهيونية متورطة في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في فلسطين.

وقالت الحملة في بيانٍ لها اليوم الأحد، "إن الذين قرروا المشاركة في المهرجان يدعمون، من خلال الفن السابع،  عملية اخرى لتببيض وجه إسرائيل البشع، وهذا على بعد مرمى حجر فقط من القدس وما يجري فيه من الاعتداءات على المسجد الاقصى وطرد سكان فلسطينيين من ديارهم بهدف تهويد المدينة، وعلى بعد ١٥٢ كم من قطاع غزة  المحاصر حيث يقوم نظام الفصل العنصري بالتقتيل الممنهج للسكان المدنيين العزل عن طريق القنبلة الجوية والبحرية والارضية بشكل دوري منذ ١٥ السنة. 
وفي مدينة حيفا بنفسها، ورغم حملات القمع المنظم من طرف دولة الاحتلال انتفض السكان الفلسطينيون، وفي مايو ٢٠٢١ اندمجوا كجسم واحد من الناصرة الى غزة، من عكا الى جنين ومن الخليل الى نابلس، ملتفين لحماية القدس في انتفاضة عظيمة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال".

وتابعت: "بينما اعلن ٩٠٠ فنان من  بلدان مختلفة كثيرة  في العالم امتناعهم عن  المشاركة في اية تظاهرة فنية تنظمها او تمولها دولة الاحتلال في فلسطين،   اختار سينمائيون وسينمائيات وهم نبيل عيوش، ليلى المراكشي، مريم التوزاني وياسمين بن كيران المشاركة في مهرجان حيفا، رغم النداء الموجه اليهم من طرف الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، التي دعتهم الى سحب أفلامهم/نّ من هذا المهرجان المنعقد حالياً في حيفا بين 8 و17 من شهر اكتوبر الجاري، والذي ترعاه جهات رسمية وحكومية إسرائيلية متورطة، بشكل مباشر، في انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني".  

وحيت الحملة المخرجين المغاربة الذين رفضوا في الماضي القريب المشاركة في تلميع وجه نظام الأبرتايد، برفض المشاركة في مهرجانات الكيان الصهيوني أمثال: نرجس النجار، مريم بن مبارك، علي الصافي، ندير بوحموش… وغيرهم الذين بادروا بمقاطعة المشاركة في فعاليات هذا النظام أو استجابوا، بسحب أفلامهم، لنداء حملة المفاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.

وأشارت إلى أن نبيل عيوش، اختار بشكل خاص، مواصلة نهجه التطبيعي مع نظام الأبارتهايد الإسرائيليّ الاستعماري-الاستيطاني، رغم التنبيهات السابقة لحملة المقاطعة المغربية، وقام بالإشراف والمشاركة مقدماً مجموعة من أفلامه، التي أخرجها و/أو أنتجها، في اطار فئة خاصة بالسينما المغربية، مبرمجة داخل هذا المهرجان المدعوم من سلطة تسهر منذ ٧٥ سنة، وبشكل ممنهج،  على ترسيخ نظام فصل عنصري (الابارتهايد) يهدف الى فرض هيمنة فئة اليهود المستوطنين في فلسطين على الفئة الفلسطينية الاصيلة،

وختمت الحملة المغربية للمقاطعة الاكاديمية والثقافية لاسرائيل (MACBI) بيانها داعيةً المغاربة الاحرار لمقاطعة افلام السينمائيين الذين خالفوا معايير المقاطعة الثقافية ومعايير مناهضة التطبيع حتى يتراجعوا عن انغماسهم في مغازلة نظام الفصل العنصري الاستعماري الصهيوني.