نظّم وفدٌ قيادي من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ترأّسه عضو المكتب السياسي، مسؤول فرع غزّة الرفيق محمود الراس، الليلة، جولة ميدانيّة تفقّد فيها ألوية وتشكيلات كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، وذلك في ذكرى عملية الـ 17 من أكتوبر المجيد.
وشارك في الجولة إلى جانب مسؤول فرعها في غزة الرفيق محمود الراس، أعضاء من اللجنة المركزيّة العامة في فرع قطاع غزة، وعدد من قادة هيئة أركان كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، حيث شملت الجولة العديد من المواقع في محافظات الوسطى وخانيونس ورفح، وجرى تفقّد المقاتلين في أماكنهم على حدود قطاع غزّة.
وخلال الجولة، قال عضو المكتب السياسي الرفيق محمود الراس مُخاطبًا مقاتلي الكتائب: جئنا نتقاسم معكم لحظات العزة والكرامة والمقاومة نحتفل بكم ومعكم بانتصار أكتوبر العظيم ملحمة السابع عشر من أكتوبر في الخطوط الأمامية والنقاط المتقدمة من وطننا المحتل لنقول بأن ما لم تحققه المقاومة سنحققه بالمزيد من المقاومة.
وأضاف الرفيق الراس أنّ معركة السابع عشر من أكتوبر سطرها رفاقكم الأوائل في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذي أخذوا على عاتقهم الثأر المقدس لمعلمهم الشهيد أبو علي مصطفى، الذي عاد إلى الوطن ليقام لا ليساوم وقد واصل الليل والنهار في إطار الإعداد والتمكين منذ أن وطأت قدماه الوطن، وحتى اللحظة التي غدر بها العدو.
وشدد الراس على أنّ الجبهة الشعبية مُمسكة بمهمتها الجبهة ممسكة بمهمتها التأسيسية تحرير الأرض والإنسان وهي مهمة وجودية يحملها على عاتقه كل مقاتلي وأعضاء وكوادر وقيادة الجبهة.
وأكد الراس على أنّ اليوم عقول وقلوب وأعين شعبكم معلقة في بنادقكم لاتمام مهمة تأخرنا كثيرا في إنجازها فمن أعطانا نصراً نحتفل به كل عام حتى بتنا نضبط أفراحنا على نفس التوقيت يستحق منا أن تنتزع حريته كما حرية ابطال أكتوبر وكل أسرى شعبنا.
بدوره رحّب قيادي في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالوفد بقدومه لنقطة النسور أحد نقاط الكتائب، كما أبرق بالتحية للقائد الأمين العام العام أحمد سعدات، ووالرفاق في مجموعة الشهيد وديع حداد، الذين نفذوا حكم الثورة بحق المتطرف رحبعام زئيفي.
وأكّد على أنّ الكتائب لبّت نداء القدس في معركة سيف القدس ومعركة وحدة الساحات، مشدداً على أنّ جميع الوحدات العاملة في الميدان جاهزة لأي معركة قادمة، وستدك كل حصون العدو وكل مكان يتواجد به، ولن يكون له شبراً في أراضينا المحتلة.
