هاجمت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم الأحد، منازل ومركبات الأهالي، قرب بورين، جنوب نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، بأنّ مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا منازل الأهالي على اطراف بلدة بورين، ورشقوا المركبات المارة على الطريق الالتفافي بالحجارة، الأمر الذي أدى الى تضرر بعضها.
جدير بالذكر أنّ عشرات المستوطنين رشقوا، في وقت سابق اليوم، مركبات الأهالي بالحجارة، وتسببوا بالحاق أضرارا مادية، وتحطيم زجاج عدد منها غرب الخليل.
وكثف المستوطنون، مؤخرًا، بحماية قوات الاحتلال الصهيوني، هجماتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأبرزها: اللبن الشرقية وبرقة وجالود وسبسطية وقصرة، وأخرى.
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.
ورصد معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، خلال 2021، ما يزيد عن 900 اعتداء للمستوطنين؛ استهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية والأفراد.
