Menu

خلال حفل إحياء ذكرى استشهاد عرفات بغزة..

حلس: غزة يجب ألا تهمل وآن الأوان لإنصاف ذوي الشهداء ووقف التمييز

غزة _ بوابة الهدف

نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الخميس، مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا بالذكرى الـ18 لرحيل الرئيس ياسر عرفات في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة.

وشارك في المهرجان الذي جاء تحت عنوان "إرثك اليوم حاضر"، قادة القوى الوطنية والإسلامية في غزة.

وقال الرئيس محمود عباس ، في كلمة له خلال المهرجان، إنّ "الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات ترك لنا تراثًا وطنيًا غنيًا علينا جميعا الحفاظ عليه وتطويره، مؤكدًا "السير على الدرب ذاته الذي رسمه القادة المؤسسون، درب الشهداء الأبرار والأسرى البواسل، وعلى نهج "فتح"، ونهج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ونهج الوطنية الفلسطينية التي تكرست في وعي هذا الشعب العظيم".

وأضاف عباس أنّ "لا دولة في الضفة دون غزة ولا دولة في غزة دون الضفة و القدس ، ولن نقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، هذه هي الأمانة التي حملنا إياها ياسر عرفات ونحن أوفياء ومتمسكون بتحقيقها، وكما كان يردد أبو عمار "هم يرونها بعيدة وأنا أراها قريبة".

ودعا الرئيس "عباس" جماهير شعبنا إلى "الاستعداد للمرحلة المقبلة، وأن نفشل مخططات الضم كما أفشلناها من قبل، وكما أفشلنا مؤامرة صفقة العصر، والتصدي بحزم لمحاولات منع قيام الدولة الفلسطينية بغزة والضفة والقدس، مشددًا على "استمرار المسيرة حتى تحقيق أهدافنا بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، درة تاجنا وروح وطنيتنا".

وقال عباس إنّ "الانقسام أعاد قضيتنا خطوات إلى الوراء، ويهدد بإضاعة ما حققه شعبنا من مكتسبات، كان ثمنها تضحيات باهظة من الشهداء والأسرى والجرحى".

وخلال كلمة له، وجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، التحية إلى "الجماهير وأحرار العالم الذين وقفوا وما زالوا مع قضيتنا وعدالتها والذين يؤمنون بحتمية إحقاق الحقوق الفلسطينية، وأمتنا الإسلامية والعربية التي ما زالت على نفس الدرب والقسم والتي تؤمن بأن القدس هي شرفهم وكبرياءهم وهي تعبير عن بقائهم".

كما وجه حلس، التحية إلى "شعبنا في كل مكان في الضفة المنتفضة وفي مناطق الـ48 في المثلث والجليل والساحل والنقب، وتحية إلى كل أحرار العالم وإلى غزة الوفاء والشهادة والكبرياء".

وقال حلس: "آن الآوان أن ينظر لغزة بما تستحق"، مضيفًا أن "غزة لم تتخل يوما عن مشروعها الوطني، وعن دورها ولم تتأخر في أي معركة من معارك شعبنا غزة التي تمثل كبرياء شعبنا"، داعيًا إلى "مواجهة الخطر الأكبر على القضية الفلسطينية وهو الاحتلال، الذي يستهدف أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وهويتنا الوطنية".

وأضاف: "آن الآوان لإنصاف كل ذوي شهدائنا فهم ليسوا تصنيفات سياسية وهم شهداء فلسطين كل فلسطين"، متابعًا: "لا يجوز أن يبقى هناك أي شكل من أشكال التمييز على أساس الجغرافيا بين مكان ومكان وبين موظف وآخر".

وشدد حلس على "ضرورة إنهاء الانقسام، مضيفًا أنه لا بد من نهاية له، وأفضل وأقصر الطرق هو الذهاب بعملية ديمقراطية بإجراء الانتخابات في كل مناحي حياتنا حتى نطوي هذه الصفحة السوداء ونستطيع التفرغ للبناء، أجيال وأجيال لا يوجد لها فرصة للعمل، خاصة أولئك الشباب اليائسين الذين يذهبون الى ما وراء البحار ويعودوا أو لا يعودوا وإن عادوا يعودوا جثثا كل هذا نحن جميعا نتحمل المسؤولية".

كما قال حلس إنّه "يجب أن نجد أملا لكل هؤلاء الشباب الخريجين والعاطلين والباحثين عن لقمة العيش، وأن يكون هناك سعي جاد وحقيقي وليس فقط شعارات وكلمات تحرك حقيقي من أجل طي صفحة الانقسام لنبعث الأمل لأبنائنا وأجيالنا".

وأضاف حلس: "نقول للعالم الذي ينتظر أو انشغل بنتائج الانتخابات الإسرائيلية والأميركية انشغل كما شئت فنحن منشغلون بأمور أخرى، أمور الانتخابات الإسرائيلية ليست شغلنا ولن نشغل أنفسنا فيها فكل نتائجها واحدة، وأياً كان من يشكل الحكومة فيها كلهم يتنافسون على الدم الفلسطيني وعلى الأرض الفلسطينية، أما نحن فانشغالنا كيف نحافظ على أرضنا وعلى شعبنا ونتمسك بكبريائنا وكرامتنا".

cbd31593-fb2f-46e5-a633-1a987cdf7c9b.jpg
601da25e-109a-4b0b-8e98-f0fbada90c67.jpg
400cb6c6-44f8-48a5-93b1-830d0a2c2fc7.jpg
8a387024-75fa-4611-a56e-c776be465632.jpg
 

101122_GAZA_ASH_1_00 (118).jpg
101122_GAZA_ASH_1_00 (124).jpg
101122_GAZA_ASH_1_00 (122).jpg
101122_GAZA_ASH_1_00 (86).jpg
101122_GAZA_ASH_1_00 (53).jpg
101122_GAZA_ASH_1_00 (50).jpg
101122_GAZA_ASH_1_00 (79).jpg
101122_GAZA_ASH_1_00 (89).jpg
101122_GAZA_ASH_1_00 (87).jpg