Menu

الفصائل تنعى الشهيد عمر خمور وتؤكد أن جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا

غزة_بوابة الهدف

نعت الفصائل الفلسطينية الشهيد الشبل عمر خمور 14 عاما، والذي ارتقى برصاص الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين، خلال عدوانه على مخيم الدهيشة في بيت لحم.

وزفت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا المناضل المنتفض في وجه الاحتلال الغاصب شهيدها الشبل عمر خالد الخمور 14 عامًا والذي استشهد برصاص الاحتلال في ميدان المواجهة والتصدي للاحتلال خلال محاولته اقتحام المخيم فجر اليوم، وتعاهد الجبهة جماهير شعبنا وشهدائه العظام بمواصلة مسيرة طريق المقاومة والتحرير.

واعتبرت الجبهة تصاعد العدوان الصهيوني في مناطق الضفة الفلسطينية المحتلة و القدس في الساعات الأخيرة، والاقتحامات المتكررة للمخيمات والقرى، وحملة الاعتقالات الواسعة في صفوف الشباب الفلسطيني يؤكّد على أن الاحتلال مستمر في ممارسة كل أشكال الفاشية والإرهاب بحق شعبنا.

وقالت الجبهة: "إن جريمة قتل الشبل عمر في الدهيشة هي إحدى حلقات الإرهاب الصهيوني المجرم والمتواصل ضد شعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن، والتي لا تتوقف على القتل والاغتيال، بل تستهدف الوجود الفلسطيني وهويته، وما الاعتقالات، وهدم للبيوت وتجريف الأراضي، وبناء الوحدات الاستيطانية على أراضي المواطنين، والتضييق على حياتهم وأعمالهم وتنقلاتهم سوى حلقات من هذا الاستهداف".

اقرأ ايضا: نفسي الناس تصحى وتشوف أنو إحنا تحت احتلال.. شاهد وصية الشهيد الشبل عمر خمور

وشددت الجبهة على ضرورة الوحدة الميدانية في مواجهة مخططات الاحتلال ونزعاته الإجرامية والإرهابية التي تزداد وحشية في ظل الحكومة الصهيونية الفاشية، واعتماد المقاومة الشاملة سبيلاً لمواجهة العدوان.

من جانبها أكدت حركة حماس على أن قتل الفتى عمر خمور جريمة إنسانية جديدة بحق الأطفال، مؤكدةً أن المقاومة خيار شعبنا لصدّ العدوان.

وأشارت في تصريحٍ لها إلى أن قتل الطفل عمور جريمة إنسانية جديدة بحق أطفالنا، تُضاف إلى مسلسل الجرائم الصهيونية المتصاعدة في ظل حكومة المستوطنين.

وعبرت كذلك عن إدانتها صمت العالم على جرائم الاحتلال المستمرة بحق أطفال فلسطين، مشددةً على أنّ المقاومة الشاملة هي خيار شعبنا للتصدي لهذه الجرائم، وإنّ دماء الشهيد الفتى التي روت أرض فلسطين دفاعًا عن كرامة شعبها لن تذهب هدرًا، وشعبنا قادر على الوفاء لدماء الشهيد وكل الشهداء، والسير على الطريق التي استشهدوا من أجلها حتى تعود الديار والمقدسات كاملة لأهلها.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا شهيد فلسطين الطفل: عمر لطفي خمور، مضيفةً أن تصاعد جرائم القتل ضد أبناء شعبنا المدنيين بغطاء من حكومة الاحتلال وارتقاء الشهداء يومياً، لن يكسر إرادتهم في مواصلة طريقهم المعبّد بالدماء الطاهرة التي ستشد من عزم المقاتلين لضرب المحتل على امتداد ساحات المواجهة، وليعلم العدو أن هذه الجرائم سترتد عليه ناراً وجحيماً.

وأكدت الجهاد في بيانٍ لها أن شعبنا الصابر المرابط وأمام هذه الجرائم الإرهابية من قتل بدم بارد، سيواصل طريقه دفاعاً عن أرضه ومقدساته، وإن مجاهدينا الأبطال سيثأرون لهذه الدماء البريئة، ويواصلون معركتهم حتى الحرية والخلاص.