عثر مسؤولون من وزارة العدل الأمريكيّة، على 6 وثائق سرية إضافية أثناء تفتيش منزل عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن في ولاية ديلاوير هذا الأسبوع.
وأوضح المحامي الشخصي للرئيس الأميركي، بوب باور في بيانٍ له، أنّ "وزارة العدل استحوذت على مواد اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق عليها علامات تصنيف".
وبيّن المحامي، أنّ "البحث استمر قرابة 12 ساعة وشمل كل أماكن العمل والمعيشة والتخزين في المنزل، ووزارة العدل كان لديها حق الوصول إلى منزل الرئيس وإلى الملاحظات المكتوبة بخط اليد والملفات والأوراق والمجلدات والتذكارات ولوائح المهمات والجداول الزمنية... التي تعود إلى عقود".
كما لفت المحامي إلى أنّ "بعض الأوراق الجديدة التي صودرت تعود إلى الفترة التي كان فيها بايدن بمجلس الشيوخ وبعضها يعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس".
ويُذكر أنّه وبعد تسريب وسائل إعلام معلومات عن هذه القضية، أقر البيت الأبيض الأسبوع الماضي بأنه تمّ العثور على ملفات تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، في أحد مكاتبه السابقة في واشنطن وفي منزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، فيما قلل بايدن من أهمية هذه الوثائق والضجة التي أثيرت حولها.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكيّة، عن تعيين مدعٍ عام للتحقيق في قضية وثائق الرئيس الأميركي جو بايدن السرية.
وجاء ذلك بحسب ما أعلنت عنه وزارة العدل الأميركية، في الوقت الذي أكّد فيه البيت الأبيض، العثور على "عددٍ صغير من الوثائق المصنَّفة سرية" في "خزانة مُقفلة" في منزل جو بايدن الخاص في ويلمنغتون في ولاية ديلاوير.
