Menu

دعت أبناء شعبنا للخروج في الشوارع

"عرين الأسود" للاحتلال: ستقف طويلاً وأنت تدرس وتبحث وتحلّل لتفهم ظاهرة العرين

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

قالت مجموعات "عرين الأسود"، مساء اليوم الخميس، إنّ "من يعتقد أنّ العرين انتهى فهو واهم"، داعيةً أبناء شعبنا "للخروج إلى الشوارع منتصف الليلة تأكيدًا على دعمهم للعرين الذي فقد مجموعة من قادته يوم أمس الأربعاء".

وجاء في بيان العرين: "واهم من يظن أنّ العرين قد انتهى، وواهم من يظن نفسه يعلم شيء عن العرين وجلس قبل أيام بصفته الشخصية والرسمية منقلبًا على رئيسه وولي نعمته ويقنع الأمريكان وقادة الكيان أنّه يستطيع أن يكون البديل لرئيس دولته وولي نعمته ويستطيع أن ينهي المقاومة في نابلس وجنين ويتعهد باتفاقات أمنية يعقدها خلال أيام إدّعى فيها أنّه قادر، ثم ما لبث وأن كُشِف الأمر وظهر رد الكيان على يده القذرة التي مُدَّت لهم بأن قتلوا أحد عشر كوكبًا ونجمًا وقمرًا من أقمار هذا الشعب، لذلك وجب على قيادة العرين أن توصل هذه الرسالة للجميع بأنّ قطار المقاومة في الضفة المحتلة قد انطلق وكان وقوده دماء خيرة شباب هذا الوطن".

وتابعت المجموعات: "فكيف لهذا القطار أن يتوقّف، وكيف لنا أن نخون وصايا الشهداء التي سمعناها صوتًا وصورة، وكتبت بالدم والرصاص، كتبت بدمائهم بأحشائهم بأشلائهم بجماجمهم الطاهرة، ونقول للمرة الأخيرة من أراد أن يفهم فليفهم ومن لم يرد سيأتي يوم ويكون قد تأخّر بالفهم يقف ذليلاً يجر الخيبة والحسرة وهو ينظر لأبناء شعبه منتصرين هاماتهم ورؤوسهم مرفوعة جباههم لم تنحني".

كما جاء في البيان: "نقول للاحتلال ستقف طويلاً وأنت تدرس وتبحث وتحلّل لتفهم ظاهرة العرين ثم بعد كل ذلك ستعجز ولن نعجز، أما أنتم يا أبناء شعبنا يا نبضنا يا تاج رؤوسنا يا عزَّنا يا فخرنا نقول لكم كما قلنا لكم يوم عرس الوديع ورفاقه لا نريد أن نرى حزنا يعتلي جباهكم، ولا نريد أن نرى على وجه أحدكم ملامح حزنٍ أو يأس، نعلم أنّ الفراق مرير وأن الشهادة اختارت خيرة أبناء هذا الوطن ولكنا نستمدُّ قوتنا منكم، ونستند عليكم كنّا وقت المعركة نبحث بين أصوات الانفجارات وأصوات الرصاص على أصوات تكبيراتكم، وكلما سمعنا تكبيراتكم وأصواتكم نعلم أنّنا على الطريق الصحيح لذلك نقول لكم لا تهنوا ولا تحزنوا، نريد منكم كما عودتمونا دائمًا وفي تمام الساعة 12:00 بتوقيت العرين نهاية هذه الليلة الخروج ما استطعتم إلى الشوارع والميادين الرئيسية في كل مدينة من مدن الضفة و القدس والقطاع الحبيب، وفي كل مخيمات الوطن لنسمع من به صمم بيعة أبناء هذا الشعب للدماء التي سالت، ليسمع العالم أجمع صوت تكبيراتكم، ليسمع أبناء العرين وأبناء المقاومة الذين يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع أصواتكم، ليسمع العالم خيار هذا الشعب، ولا نريد أي إساءة لأيٍ من أبناء شعبنا ولا أي احتكاك ولا أي هتاف مسيء إلا للاحتلال، فلن نحرف بوصلتنا وبوصلتكم مهما كلَّف الأمر، وفيما يخص فعالية الفجر العظيم نؤجلها بعد الثأر".