يصادف اليوم الذكرى السنوية التاسعة عشر لرحيل الرفيق المناضل القائد والمؤسس محمد رمضان ذيب المسلمي "أبو نضال"، والذي رحل عن عمر يناهز (68 عامًا)، ويعتبر أحد أبرز رواد الحركة الوطنية والقومية وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب في قطاع غزة سنة 1955م، وشغل عضوية المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وُلد الرفيق القائد أبو نضال المسلمي في مدينة بيت لاهيا 1935م، وهو يحمل شهادة الليسانس في الأدب والماجستير في التربية، ويعتبر من أبرز قيادات الثورة الفلسطينية، وتميز المسلمي بكفاحيته العالية، وبروح التضحية التي تجسدت بعطائه الكبير في مجالات العمل والمهام التي كُلف بها دون ترفعٍ أو ترددٍ.
وكانت الجبهة الشعبية قد نعت القائد المسلمي الذي تميّز بالمبادرة والمثابرة، والجرأة والإقدام والتواضع، والقدرة على التقاط الجديد وتطوير إيجابياته، وتحلى بقيم الديمقراطية وثقافتها في التعامل داخل صفوف الجبهة وخارجها، والحرص على الوحدة الوطنية التعددية التي ناضل وساهم من أجل تحقيقها.
السيرة الذاتية للرفيق القائد محمد المسلمي:
- من مواليد بيت لاهيا 1935م، ويحمل شهادة الليسانس في الأدب والماجستير في التربية.
- أحد أبرز رواد الحركة الوطنية والقومية وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب في قطاع غزة سنة 1955م.
- عضو لجنة العمل الوطني المسؤولة عن الأرض المحتلة.
- أحد أبرز قادة ومؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
-عضو اللجنة العليا للانتفاضة المجيدة.
- عضو اللجنة الرباعية لصياغة وثيقة الاستقلال (إعلان الدولة).
- عضو المجلس الوطني الفلسطيني.
- عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير
الفلسطينية.
- شغل عضوية المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- مسؤول شؤون الأرض المحتلة
- كان قائداً وحدوياً يسعى دائماً للحفاظ على وحدة الصف الوطني الفلسطيني.
