نظّمت الفصائل الفلسطينيّة والمكونات الشعبية والمدنية في قطاع غزّة، اليوم الأحد، مؤتمرًا وطنيًا، وذلك لرفض الاجتماع الأمني في العقبة الأردنية.
وأدان البيان الختامي للقاء مشاركة السلطة الفلسطينية في هذا الاجتماع، ودعاها للتراجع عن هذا المسار الكارثي ورفض التعاطي مع الخطط الأمريكية الصهيونية التي تستهدف شعبنا ومقاومتنا.
وحذر البيان الفريق المتنفذ في السلطة من تبعات هذا الاجتماع، وحملها المسئولية كاملة عن نتائجه الكارثية وهم لا يمثلون شعبنا الرافض لهذا الاجتماع الأمني.
وقال البيان: "المقاومة الفلسطينية بكل الأشكال حق مشروع لشعبنا في كل أرض فلسطين، وستتواصل هذه المقاومة رغم كل المؤامرات والتحديات، ولن يجلب الأمن والاستقرار للاحتلال مهما كانت الظروف".
كما حذر الاحتلال من استمرار اللعب بالنار في مدينة القدس ، وفي المسجد الأقصى المبارك، مضيفا: "لن يتأخر شعبنا في الداخل المحتل والضفة والقطاع والشتات عن حماية مقدساته الإسلامية والمسيحية وعدم السماح للاحتلال بالمس بها أو حرمان شعبنا من حقه الكامل فيها.
وأهاب البيان بأبناء شعبنا بمواصلة التحرك في كل الساحات والميادين دعماً للمقاومة وتشكيلاتها وحماية لرجالها الأبطال وإلى تنظيم الفعاليات الجماهيرية المختلفة رفضاً لهذا الاجتماع الأمني الخطير.
وشدد على الوحدة الميدانية لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده واستمراره في مواجهة الاحتلال بجميع الوسائل رغم كل محاولات ومؤامرات تركيعه.
وحمّل البيان، المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن توفيره الغطاء الدولي لجرائم الاحتلال، ونحذر أن هذا الدعم للاحتلال سيوسع دائرة الصراع ولن يجلب الأمن للاحتلال وداعميه.
وانطلق اليوم في مدينة العقبة الأردنية، الاجتماع الأمني السياسي بين السلطة والكيان الصهيوني بحضور أردني مصري ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية، في سياق الجهود المبذولة "للوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة"، وسط رفض شعبي وفصائلي فلسطيني كبير.
