تستمرّ ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث أعلنت مصادر طبيّة عن مقتل الشابة سارة الغنامي (33 عاما) في جريمة طعن وقعت فجر اليوم الخميس، في بلدة أبو قرينات في النقب.
وجاءت هذه الجريمة بعد ساعات من مقتل فواز عبد اللطيف (45 عاما)، في جريمة إطلاق نار ببلدة كفر ياسيف، وإصابة آخرين في يافا.
وأشارت طواقم الإسعاف إلى أنها بلاغا عن جريحة في بلدة أبو القرينات في النقب، قبل أن تعلن عن وفاة شابة في الثلاثينيات من عمرها تأثرا بإصابتها الحرجة، وذلك جراء تعرضها لجريمة طعن.
وزعمت الشرطة كعادتها أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، لافتةً إلى أن الضحية تعرضت لعدة طعنات بآلة حادة، وعثر عليها داخل منزلها وقد فارقت الحياة.
والليلة، لقي رجل يبلغ من العمر (45 عامًا) مصرعه، مساء اليوم الأربعاء، في جريمة إطلاق نار ببلدة كفر ياسيف في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م.
وأوضحت مصادر محلية أنّ الضحية هو فواز عبد اللطيف، وأصيب بجروح حرجة في جريمة إطلاق نار ببلدة كفر ياسيف، وقدم طاقم طبي الإسعاف الأولي له، ونقل إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء وفاته متأثرًا بإصابته.
يذكر أنّ حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري، وصلت حتى اليوم إلى 53 قتيلاً.
ويشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل خلال عام 2022، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في رقم قياسي غير مسبوق.
