نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الشهيدين البطلين أحمد جمال توفيق عساف من قباطية، وراني وليد أحمد قطنات من مخيم جنين، الذين ارتقيا فجر اليوم خلال اشتباكٍ مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية في جنين.
بدورها، عدّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ التصدي البطولي لعناصر المقاومة في قباطية للقوّات الصهيونيّة، يؤكّد على أنّ ثقافة المقاومة متأصّلة في شعبنا، وأنها تتوسّع وتترسّخ يومًا بعد يوم مع استمرار الاحتلال، وتواصل العدوان الذي تشنّه حكومة اليمين الصهيوني المتطرّف على شعبنا في أكثر من مكان.
وشدّدت الشعبيّة، أنّ جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة المحتلة وقطاع غزّة، تدعونا إلى المزيد من التكاتف والوحدة في ميادين المواجهة، وتوسيع دائرة الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على امتداد الأرض الفلسطينيّة.
من جانبها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم في غزة وجنين وغيرها لا يمكن أن تقابل إلا بتصعيد المقاومة بكل أشكالها وتكتيكاتها وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في كل الساحات والجبهات.
وشددت الجبهة على أنّ شعبنا ومقاومته مصممان على تدفيع دولة الاحتلال ثمن جرائمها وإرباك حساباتها وتكبيدها خسائر كبيرة.
وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنّ هذه البطولة التي يرسمها شعبنا على طول الوطن وفي كل نواحيه سترسم طريق النصر، وهي دليل الفدائية العظيمة لشعبنا الثائر.
إلى ذلك، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، إنّ ارتقاء مزيدٍ من الشهداء يعزز إصرار الشعب الفلسطيني علة استمرار مواجهة الاحتلال وقتاله؛ دفاعاً عن حقه في هذه الأرض.
وأكد سلمي، أنّ المقاومة لن تتوقف وأن حالة الاشتباك باقية وتتمدد يوماً بعد يوم، مشدداً على مواصلة نهج المقاومة وعدم التفريط بدماء الشهداء.
من جهته، أشار المتحدث باسم حركة "فتح" منذر الحايك، إلى أنّ عملية الاغتيال التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تُضاف إلى سجل الحساب معه، والذي يسعى لحسم الصراع بالقتل والإرهاب.
وأكد الحايك، أنّ الشعب الفلسطيني الذي يزداد قوة وعزيمة على الاحتلال سيواصل التصدي والمواجهة، والدماء التي تسيل لن تكون إلا حافزًا للاستمرار حتى الحرية والاستقلال.
