نظمت الجمعية البلجيكية الفلسطينية يومًا من المحاضرات، وذلك في إطار إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، ودعت له كل من المؤرخ إلان بابيه، والباحثة الفلسطينية المتخصصة بشؤون اللاجئين ريم حسان، وكذلك المحامي الفلسطيني الفرنسي صلاح الحموري.
وشارك في المحاضرات المئات من المتضامنين البلجيك والفلسطينيين والعرب بهذا اليوم الغني لسماع مداخلات نوعية شملت موضوع النكبة وسياسات التطهير التي مورست بحق مئات الالاف من أبناء الشعب الفلسطيني قبل وخلال وبعد أحداث عام 1948، وكذلك تطرقت الباحثة الفلسطينية لعنوان اللجوء الفلسطيني وتمسك اللاجئين الفلسطينيين على روايتهم وتمسكهم بحقهم الذي يتوارثوه جيلا بعد جيل بالعودة لوطنهم المغتصب.
وتخلل برنامج إحياء النكبة في ذكراها الخامسة والسبعين مأكولات فلسطينية ووصلات من الموسيقى.
وشكر المشاركون كل من ساهم بإنجاح هذا اليوم من فريق الجمعية البلجيكية الفلسطينية وعشرات المتطوعين.
يذكر أنّ الجمعية البلجيكية الفلسطينية تم تأسيسها عام 1974 بمبادرة من مدرسين جامعيين ونقابيين ونشطاء آمنوا بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة العمل على إيصالها للرأي العام ببلجيكا.
