قُتل 5 فلسطينيين، اليوم الخميس، إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال شجار وقع في بلدة يافة الناصرة، كما أصيب شاب وطفلة بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار بقرية كفر كنا، بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأفادت مصادر طبية، بوفاة 5 أشخاص من سكان البلدة، وجرى نقلهم إلى المستشفى إثر إصابتهم بجروح حرجة بعد إصابتهم بعيارات نارية أطلقت من سلاح أوتوماتيكي من قبل مجهول في يافة الناصرة.
وبينت المصادر، أنّه "عُثر، في وقتٍ لاحقٍ، على سيارة محروقة بالقرب من موقع الجريمة، ويعتقد أنّها تعود للمشتبه بإطلاق النار".
وفي كفر كنا، قدم الطواقم الطبية، العلاجات الأولية لطفلة (3 أعوام)، ولشاب (30 عامًا)، وصفت إصابتهما بأنّها خطيرة، ونقلا لاستكمال العلاج في مستشفى "بوريا" في طبرية، بالداخل المحتل.
وفي أم الفحم، أصيب شاب، بعد ظهر اليوم، بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار في أحد أحياء المدينة، ونقل الشاب إلى مفرق البيار (ميعامي) في وادي عارة، ومن ثم جرى نقله إلى المستشفى لمتابعة العلاجات الطبية اللازمة.
وزعمت شرطة الاحتلال أنّها فتحت تحقيقًا لمعرفة دوافع الجريمة، ولم يبلغ عن اعتقال مشتبهين.
ويوم أمس الأربعاء، قتل الشاب أيمن فاضل زعبي من قرية سولم في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة، فيما أصيب آخران بجروح خطيرة إثر جريمتي إطلاق نار وطعن في دير حنا ويافا.
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2023 الجاري، 91 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها
