Menu

أبناء شعبنا يشيعون جثامين ثلاثة شهداء في رام الله وجنين

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

شيع أبناء شعبنا في جنين، اليوم الأربعاء، جثماني الشهيدين ناصر صالح سنان (55 عاما)، من جنين، والطفلة الطالبة سديل غسان نغنغية تركمان (15 عاما)، من مخيم جنين، اللذين ارتقيا متأثرين بجروحهما التي أصيبا بها برصاص الاحتلال الصهيوني.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، ثم توجه نحو منزلي الشهيدين، حيث ألقت عائلاتهما ومحبوهما نظرة الوداع الأخيرة على جثمانيهما الطاهرين، ومن ثم نُقلا إلى المسجدين الكبيرين في المدينة والمخيم، وتمت تأدية صلاة الجنازة عليهما قبل مواراتهما الثرى في المقبرتين.

وردد المشيعون الهتافات المنددة بالاحتلال وسياساته الإجرامية وعدوانه المستمر على شعبنا، خاصة في جنين، ومخيمها، وقراها، وبلداتها.

وتقدم مسيرة تشييع الطفلة الطالبة نغنغية في المخيم طالبات المدرسة وزميلاتها في مقاعد الدراسة، حاملات جثمانها الطاهر على الأكتاف، حيث وُضع عليها الزي المدرسي، حيث طافت الطالبات بجثمان سديل في شوارع المخيم، وسط حزن كبير.

وكان الشهيد سنان استُشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها بينما كان في ساحة منزله في 22 أيار/ مايو من الشهر الماضي، فيما أعلن الأطباء عن استشهاد الطفلة تركمان متأثرة بجروح أصيبت بها في الرأس خلال عدوان الاحتلال الأخير على جنين ومخيمها.

وفي رام الله، شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا جثمان الشهيد مهدي سمير بيادسة، الذي استُشهد برصاص قوات الاحتلال، قبل نحو أسبوعين، قرب حاجز رنتيس العسكري غرب رام الله.

وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي برام الله، ومنه إلى منزل الشهيد وسط مدينة رام الله حيث ألقى عليه ذووه نظرة الوداع، ثم نُقل إلى مسجد العين في البيرة للصلاة عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة البيرة الجديدة.

وشارك في الجنازة عشرات المواطنين وذوو الشهيد بيادسة، الذين قدموا من مخيم جنين ومن مخيم الفارعة بطوباس، حيث كان يقطن الشهيد قبل أن ينتقل مع والدته للسكن في رام الله بعد وفاة والده.

وكانت سلطات الاحتلال قد سلكت جثمان الشهيد بيادسة أمس الثلاثاء، بعد أن احتجزته 11 يوماً، وارتقى الشهيد مهدي بيادسة (29 عاماً) صبيحة يوم الجمعة، التاسع من حزيران/ يونيو، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه قرب حاجز رنتيس العسكري غرب رام الله.

وادعى جيش الاحتلال في حينه، أن جندياً أطلق النار على فلسطيني بعد عراك نشب بينهما، عندما تم توقيف مركبة على حاجز رنتيس.