أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، عن اعتقال 667 شخصًا خلال ما وصفتها "أعمال الشغب الجماعية"، التي اندلعت بسبب نقتل فتى على يد الشرطة.
وأوضحت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أنّ "الشرطة الفرنسية اعتقلت 667 شخصًا خلال الاحتجاجات التي جرت لليوم الثالث على التوالي، على خلفية مقتل شاب برصاص الشرطة".
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إنّه جرى اعتقال ما مجموعه 421 "مخالفًا" في ليلة الجمعة، ومعظمهم شبان من الفئة العمرية من 14 إلى 18 عامًا.
ويُذكر أنّ الشرطة الفرنسية أطلقت النار يوم الثلاثاء الماضي على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء تفتيشه على الطريق في "نانتير"، وذلك بعد رفضه تنفيذ مطالبهم وفقًا لرواية الشرطة.
وفي أعقاب ذلك، اندلعت احتجاجات عارمة في عدد من مدن فرنسا ما زالت مستمرة منذ أيّام.
وخلال الاحتجاجات، حرق المشاركون فيها السيارات ومباني الشرطة والسلطات، فيما تم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، واستخدمت مركبات مدرعة وطائرات هليكوبتر في قمع الاحتجاجات.
