حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير المعتقل الجريح محمد زهدي عوض (19 عامًا) من بلدة بيت أمر في الخليل، والمعتقل منذ 17 تموز/ يوليو الجاري.
وقال النادي، في بيانه، إنّ "المعتقل عوض، تعرض لإصابة بالغة الخطورة في الصدر، في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2022، وخضع لعملية جراحية، ومكث في العناية لمدة 25 يومًا".
وأكّد النادي، أنّ "الأسير عوض بحاجة إلى متابعة صحيّة حثيثة، وكذلك استكمال العلاج المقر له"،
وأشار النادي، إلى أنّ "المعتقل عوض، له شقيق آخر معتقل وهو شريف عوض (17 عامًا)، وهو أيضًا جريح، حيث تعرض لإصابة في إحدى ساقيه في شهر نوفمبر 2022، وهو بحاجة إلى متابعة صحية، وهو معتقل منذ الثاني من أيار/ مايو 2023"، لافتًا إلى أنّ "الشقيقين تعرضا للاعتقال سابقًا وهذا الاعتقال الثاني بحقهما".
وأوضّح النادي، أنّ "الاحتلال صعّد منذ العام المنصرم من اعتقال الجرحى، سواء الجرحى الذين تعرضوا لإصابات خلال الاعتقال، أو من اعتقلوا بعد إصابتهم، ولم يستثن الاحتلال من هذه الاعتقالات أي من الفئات سواء وتحديدًا القاصرين".
وطالب نادي الأسير، بالإفراج الفوري عن المعتقل عوض لضمان استكمال علاجه، خاصّة في ظل جريمة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى المرضى ومنهم الجرحى.
