Menu

فعالية جماهيرية شرق غزة لإحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى

غزة _ بوابة الهدف

نظّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الاثنين، فعالية جماهيرية حاشدة في مخيم ملكة شرقي مدينة غزة، وذلك لإحياء الذكرى 54 لإحراق المسجد الأقصى.

وانطلقت حافلات تقل آلاف الجماهير من محافظات الشمال و غزة والوسطى إلى مخيم العودة بملكة شرق مدينة غزة للمشاركة في فعالية إحياء ذكرى حرق المسجد الأقصى.

بدوره، قال القيادي خضر حبيب في كلمة القوى الوطنية والإسلامية في غزة، إنّ "الاحتلال الصهيوني يواصل جرائمه بحق القدس من خلال الاستيطان والتهويد".

وأكَّد حبيب أنّ "حريق الأقصى أحرق قلوبنا، ولكن المقاومة ردت عليه بتحويل حياة الصهاينة والمستوطنين إلى جحيم حتى التحرير".

ولفت حبيب، إلى أنّ "المقاومة هي خيار شعبنا لنيل حقوقنا الثابتة، ونبارك العمليات البطولية المستمرة في الضفة والقدس"، مُشددًا أنّ "الكيان الصهيوني ليس له حق على ذرة تراب من أرضنا المحتلة، وصراعنا معه مستمر، وعلى كل أحرار أمتنا العربية والإسلامية دعم مقاومة شعبنا الفلسطيني على قاعدة أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية".

وتابع حبيب: "على أمتنا العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها في تحرير أرضنا وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".

وحمّل حبيب "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الجريمة في الداخل الفلسطيني المحتل والتي تهدف لتهجير شعبنا لصالح الاستيطان".

وخلال الفعالية، أصيب مواطن بالرصاص الحي وآخرون بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال للمشاركين قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة مواطن بالرصاص وآخرين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال عشرات المواطنين الذين خرجوا في تظاهرة في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.

وبحسب المصادر، فقد تم نقل المصاب إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، عبر مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وتصادف اليوم ذكرى إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس من العام 1969، حيث أقدم الإرهابي الصهيوني مايكل دينس روهن، أسترالي الجنسية، على إشعال النار في الجناح الشرقي للمسجد، وأتت النيران على كامل محتويات الجناح، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.