Menu

بحجة التفتيش

جمعية مساواة تدين إجبار الاحتلال لنساء فلسطينيات على التعري

بيروت - بوابة الهدف

دعت جمعية مساواة - وردة بطرس للعمل النسائي، اليوم الأحد، للتحرك ضد جريمة الصهاينة في الخليل باجبار النساء الفلسطينيات، بحجة التفتيش عن الفدائيين، على التعري أمام أولادهن، مؤكدًا أنّ العدو نفسه يرتكب الجرائم ضد الانسانية نفسها من "أبو غريب" إلى الخليل فيما الأمم المتحدة ومجلس الأمن في خبر كان.

وأشارت الجمعية، في بيان صحفي، أنّ "الكيان الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، التي نصبت نفسها زعيمة "العالم الحر" والمشرفة على أمن الكرة الارضية، ينتهك يوميا القانون الدولي والاعراف الإنسانية دون حسيب أو رقيب؛ بل، وفي كل مرة تطرح جرائمه للمحاسبة، تستخدم واشنطن حق النقض- الفيتو لإنقاذ من تعتبره (وهو كذلك) القاعدة المتقدمة لها في الشرق الأوسط وحامي مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية في منطقتنا".

وأضاف: المؤسف أن الأنظمة العربية، المهتمة اليوم بفيلم "باربي" ومدى تلاؤمه مع عاداتنا وتقاليدنا، تغاضت، كالعادة، عن الجريمة الأخيرة التي ارتكتبتها قوات العدو المحتل في الخليل، حيث اقدمت، تدعمها الكلاب البوليسية، على مهاجمة بيوت أصحاب الأرض تحت جنح الظلام، وأجبرت النساء الفلسطينيات، بحجة التفتيش عن الفدائيين، على التعري أمام أولادهن.

ودانت الجمعية هذه الجريمة النكراء، ومعها الصمت الرسمي العربي المطبق، داعيةً الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والاتحاد الدولي للحقوقيين الديمقراطيين إلى التحرك في كافة المحافل والمحاكم الدولية، وبالتحديد مع هيئة الأمم المتحدة والمحكمة الدولية والبرلمان الأوروبي، من أجل إدانة الكيان المغتصب لأرض فلسطين، وكذلك من أجل دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وحقه في العودة إلى كل الديار التي هجر منها وبناء دولته الوطنية، وعاصمتها القدس .