أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مساء اليوم الأحد، أنّ الحركة لديها 30 أسيرًا "إسرائيليًا" لدى الحركة حتى اللحظة، مشيرًا إلى أنّ "أسرى العدو يقدر عددهم بالعشرات وربما يتجاوزون هذا الرقم بكثير".
وقال النخالة، في تصريح صحفي، إنّ " أسرى العدو يقدر عددهم بالعشرات وربما يتجاوزون هذا الرقم بكثير"، مؤكدًا أنّ "النصر صبر ساعة وسنقاتل وسنستمر بالقتال وبإرادتنا وتضحياتنا سنغير المعادلات".
وأضاف النخالة: "شعبنا الشجاع يحاصر العدو في مواقعه العسكرية ومستوطناته"، مبينًا أنّ "شعبنا الشجاع ملك الإرادة فأذل العدو المدجج بالسلاح، وأنّ غزة اليوم تختصر الإرادة الفلسطينية".
وأشار النخالة، إلى أنّ "عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل"، لافتًا إلى أنّه "بات واضحاً أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا".
وأوضّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ "على حكومة العدو أن تستسلم لهذه الحقيقة وأقصر الطرق لعدم خسارتكم أعدادا إضافية من الأسرى والقتلى الإقرار بالهزيمة"، لافتًا إلى أنّ "العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها وقتل المدنيين ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم وهذا الجنون"، مؤكدًا "علينا جميعاً أن نقاتل صفّاً واحداً ومقاومة واحدة حتى النصر"،
