دعت جبهة العمل الطلابي التقدمية والمكتب الطلابي التقدمي العام، أبناء الجامعات والحركة الطلابية في الضفة المحتلة، إلى الاستنفار العام والتوجه لتحويل الجامعات إلى ساحات نضال لدعم نضالاتنا المشروعة وتلبية لنداء المقاومة.
وقال بيان صادر عنهما اليوم الإثنين، إن "ما نراه في تحويل دوام الجامعات للنظام الإلكتروني ما هو إلّا إبعاد لنا عن إتمام مهمتنا في النضال ومساندة شعبنا في غزة وبقية المدن المحتلة،".
وأكد البيان على أن قرار تحويل الدوام إلى النظام الإلكتروني هو الحل الأمثل للقضايا اليومية السريعة والمؤقتة، لكن في ظل اعتداءات المستوطنين على أهلنا في الضفة، فعلى الجميع للتوجه إلى الجامعات لمن يستطع الوصول إليها وفتح الجامعات لكونها نواة الثورة الفلسطينية وشرارتها.
كما شدد على أن الحركة الطلابية على مدى تاريخها كانت هي شعلة الثورة والنضال لشعبنا وقدموا من الشهداء ما أصبحوا لنا المنارة التي نهتدي بها لنسير نحو التحرر والخلاص من هذا الاحتلال الغاشم، مضيفاً: "يا جموع الطلبة في جامعات الوطن إنَّ مقاومتنا الفلسطينية في غزة ومحيطها قد بدأت شيئاً استثنائي لم يفعل قبلاً، وواجب علينا نحن أبناء هذا الشعب جعل هذه المقاومة مستمرة وألّا تتوقف على أبناء شعبنا الثائر في غزة".
وختم البيان بالتأكيد على أنَّ المقاومة جدوى مستمرة وإن عملنا المقاوم لا يتوقف على فرد دون الآخر ما دام هذا المحتل مستقر في أراضينا، فلا استقرار له ولا سلام حتى تحرير آخر شبر من بلادنا.. فتقدموا ولا تهابوا.
