أحيا المنبر التقدمي البحرين ي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف يوم 29 تشرين الثاني من كل عام، وثمن بكل إعتزار وتقدير صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري أمام العدوان الصهيوني، وطالب بوضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني وتأمين حقوقه المشروعة، كما أنه في هذه المناسبة يسجل المنبر التقدمي اعتزازه وتقديره للمواقف المشرّفة لشعب البحرين إزاء القضية الفلسطينية، مضيفاً أن هذه المسيرات والوقفات والمظاهر التضامنية والاحتجاجية والدعوات المتكررة لإنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني، والمطالبة بإغلاق السفارة وطرد السفير الصهيوني من البحرين، ماهي إلا ترجمة لمواقف هذا الشعب الثابتة تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
وأكد المنبر التقدمي على دقة المرحلة المفصلية وأهميتها في تاريخ الصراع ضد العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن العدوان الصهيوني السافر على غزةَ وتماديه في ارتكاب الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وكل المواثيق والأعراف الدولية، يذّكر القوى الحية في العالم بمسؤولياتها أمام ما يحدث من جرائم في غزة والضفة الغربية، وأمام ما أعلنه بكل وقاحة وصلافة رئيس الكيان الصهيوني بأنه سيواصل العدوان والإجرام في غزة بعد الانتهاء من الهدنة بتأييد من قوى دولية في مقدمتها الولايات المتحدة التي أعلن رئيسها اعتراضه على وقف العدوان الهمجي على غزة العديد من المرات، والغريب أن هذه القوى هي التي تنادي بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وشدد المنبر التقدمي على أنَّ الإمبريالية الأمريكية وحلفاءَها الغربيين شركاءُ في العدوان والقتل ، وأنَّ النظام الرسمي العربي أكثر ما قام به عقد قمة متأخرة مع الدول الإسلامية، وصدر منه بيان كالعادة في القمم العربية، ليحفظ في أرشيف الجامعة العربية مشيراً إلى استمرار البعض في المتاجرة بالقضية الفلسطينية، وتقديم البعض الآخر الدعم اللفظي لها مؤكدين أنه قد آن الأوان لاتخاذ مواقف واضحة وثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
