Menu

ناشطات ومجموعات نسوية حول العالم: إدعاءات الاعتداءات الجنسية هي كذبة لتبرير قتل الفلسطينين في غزة

أصدرت مجموعات نسوية ومئات من الناشطات من مختلف دول العالم عريضة تدين استخدام الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن الإدعاءات الواهية حول وقوع اعتداءات جنسية على أسيرات ومحتجزات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

واعتبرت العريضة أن استمرار الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته في سياسة خلق الذرائع دعماً لاستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قد بات مكشوفاً وواضحاً، ويهدف لمنح الغطاء للمجازر التي ترتكبها آلة حرب الاحتلال.

وأكدت العريضة أن تبني الإدارة الأميركية لهذه الادعاءات جاء دون تقديم أي شواهد ذات مصداقية، أو تحقيق من مؤسسات موثوقة، مؤكدة أن ذلك جزء من حملة تشويه متعمد لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال، بجانب جميع الادعاءات السابقة كقتل الأطفال وحرق المدنيين والتي قد تم نفيها لاحقاً من الجهات التي روجت لها.

وأوضحت العريضة أن حكومة الاحتلال الصهيوني المَدعومة أميركياً، تعطل دخول أي بعثات دولية إلى قطاع غزة للتحقيق في الجرائم المروعة التي اُرتكبت ضد الشعب الفلسطيني، بما ذلك الأطفال والنساء والرجال، كما ترفض التعاون مع هيئات دولية متخصصة للتحقيق في الادعاءات بشأن الاعتداءات الجنسية. 

ودعت الجهات المشاركة في إصدار هذه العريضة إلى إرسال فرق تحقيق تابعة لمؤسسات دولية ذات مصداقية تمثل النساء للتحقيق في جرائم الاحتلال في قطاع غزة، وفحص الادعاءات التي يتم استخدامها لتبرير الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت العريضة إلى أن تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، خلال مسار الصراع الطويل، لم يشهد مثل هذه الأعمال البشعة التي اتسمت بها الحركة الصهيونية منذ هجماتها على القرى الفلسطينية عام ١٩٤٨ وحتى يومنا هذا، والتي أكدتها شهادات الأسيرات الفلسطينيات حول الاعتداءات الجنسية والجسدية التي يتعرضن لها، مطالبة  بفتح تحقيق دولي مستقل للتعمق بهذه الشهادات وتوثيقها.