استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم.
بدوره، قال مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حمّاد، إنّ الشاب رشاد محمد تركمان (18 عامًا)، استشهد متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء إلى 7، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة.
كما أعلن مستشفى إبن سينا، وصول المواطن عزيز محمد طالب (48 عامًا) من مخيم جنين، وهو مصاب جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب على الرأس والرقبة، عقب اعتقاله من المخيم واقتياده إلى معسكر سالم غرب جنين، قبل أن يفرج الاحتلال عنه ويسلمه لمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي بدورها نقلته إلى المستشفى.
وخلال نهار اليوم، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب فؤاد عماد عباهرة (36 عامًا) إثر منع الاحتلال مركبة الإسعاف من نقله إلى المستشفى لمدة نصف ساعة، بعد إصابته في الفخذ وتركه دون علاج.
كما استشهد الطفل المريض أحمد محمد سمار (13 عامًا) بعد إعاقة الاحتلال وصوله لتلقي العلاج في مستشفى الشهيد خليل سليمان، بينما أظهر مقطع فيديو والد الطفل سمار يحمله في أحضانه ويسير على قدميه لنقله إلى المستشفى، لكنه توفي بين يديه.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ الشهيد عباهرة أصيب بالرصاص قرب جامع القاضي في مدينة جنين، بينما منعت قوات الاحتلال المسعفين أو المواطنين من الوصول إليه لإسعافه، الأمر الذي أدى لارتقائه شهيدًا.
ومنذ الصباح، أعلن استشهاد أربعة شبان هم: رفيق الدبوس، ومحمود أبو سرور، وبكر زكارنة، وثائر أبو التين، جراء استهدافهم بشكل مباشر بقصف لطائرات الاحتلال المسيّرة، في حي السيباط بمدينة جنين، حيث شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة، بعد مداهمتها منازل المواطنين في مدينة جنين ومخيمها، وسط اندلاع مواجهات في عدة أحياء، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطائرات الاحتلال المسيّرة.
