تواصلت حركة التضامن في بلجيكا ضد جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال، حيث نُظّمت العديد من الوقفات والنشاطات التضامنية مع فلسطين. كما شاركت قطاعات واسعة من العمال من مختلف الجاليات العربية والأجنبية في بروكسل وانتويرب وفي مدينة لياج الفرنسية.
وانسجاماً مع الحملة الدولية من أجل التضامن مع قطاع غزة التي أطلقتها حركات التضامن ودعت فيها لإضراب شامل حول العالم لم يذهب عشرات الآلاف من العامليين والموظفين في القطاعات الخاصة والعامة إلى أعمالهم. فيما انخفضت المعاملات الشرائية والبنكية في العديد من القطاعات حسبما جاء في الصحافة البلجيكية.
كما شارك العديد من المتضامنين والعاملين في وقفة تضامنية مع قطاع غزة اليوم الاثنين 11 كانون الأول ٢٠٢٣، حيث اجتمع حوالي60 شخصًا أمام البوابة الرئيسية لشبكات OIP Sensor Systems، المملوكة لشركة Elbit Systems الإسرائيلية على حدود العاصمة البلجيكية، وتعتبر هذه الشركة المتهمة بتصدير السلاح الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي في ارتكابه المجازر والمذابح بحق الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى شارك المئات في تظاهرةٍ حاشدة في العاصمة البلجيكية بروكسل مساء يوم السبت عند محطة القطارات المركزية، وذلك بدعوةٍ من العديد من القوى العمالية البلجيكية والأحزاب المتضامنة مع قضية فلسطين وجمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية ومؤسسة انتال..
وخلال التظاهرة التي أقيمت تحت شعار "التضامن مع فلسطين"، هتف المشاركون "أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وررد المشاركون الشعارات والهتافات للتضامن مع فلسطين وأهل قطاع غزة".
كما طالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار فورًا وإدخال المساعدات الإنسانية والأدوية إلى قطاع غزة الذي يرزح تحت الحرب منذ ما يزيد عن 65 يوم.
وفي مدينة نامور الفرنسية احتشدت المئات في المدينة للتضامن مع القضية الفلسطينية، يذكر أن الفعاليات والأنشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية، وضد الحرب على قطاع غزة لاتزال مستمرة في أغلب المدن البلجيكية على مدار الأسبوع الماضي وفي العديد من الجمعيات والمؤسسات المجتمعية.
الجديد ذكره أن العشرات من المؤسسات والجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية تدعو إلى أكبر مظاهرة في مسار التضامن العالمي في بلجيكا والتي من المقرر تنظيمها يوم الأحد القادم 17 كانون الأول، وستجوب شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل تضامناً مع فلسطين وقطاع غزة.
